نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منظمة التحرير الفلسطينية تنتخب عزام الأحمد أميناً لسرّ اللجنة التنفيذية - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 02:31 صباحاً
أعربت دولة قطر عن رفضها بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفة تلك التصريحات بأنها تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية، مؤكدة أن «تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن التحضّر يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ، استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء».
وأوضحت الخارجية القطرية في بيان لها أنه منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عملت دولة قطر بالتنسيق مع شركائها على دعم جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب، وحماية المدنيين، وضمان الإفراج عن الرهائن، متسائلة: هل تم الإفراج عن ما لا يقل عن 138 رهينة عبر العمليات العسكرية التي توصف بـ«العدالة»، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلماً؟
وشددت الخارجية القطرية على أن الشعب الفلسطيني «يعيش في غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث»، من حصار خانق، وتجويع ممنهج، وحرمان من الدواء والمأوى، إلى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والابتزاز السياسي، محددة التساؤل: «فهل هذا هو «التحضّر» الذي يُراد تسويقه؟».
وأكدت الخارجية القطرية أن السياسة الخارجية لدولة قطر المبنية على المبادئ «لا تتعارض مع دورها كوسيط نزيه وموثوق»، ولن تثنيها حملات التضليل والضغوط السياسية عن الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، والدفاع عن حقوق المدنيين بغضّ النظر عن خلفياتهم، وعن القانون الدولي دون تجزئة أو انتقائية.
وجددت تأكيدها على مواصلة دولة قطر عملها الوثيق مع كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والدفع نحو سلام عادل ودائم، يقوم على قيم العدالة والإنسانية، لا على العنف والمعايير المزدوجة.
أخبار ذات صلة
وأكدت دولة قطر مجدداً إيمانها الراسخ بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتنهي الاحتلال، وتكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان مكتب رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هاجم بشكل مفاجئ الحكومة القطرية، متهماً إياها بالازدواجية، كما دعا الدوحة إلى اختيار طرف تصطف معه في الحرب، قائلاً عبر حساب رئاسة الوزراء الإسرائيلية على منصة «إكس»: «حان الوقت لتتوقف قطر عن اللعب على الجانبين عبر تصريحاتها المزدوجة، يجب عليها أن تقرر إذا ما كانت بجانب الحضارة أم بجانب وحشية حماس».
يذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل و«حماس» منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، ونجحت جهودها في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، قبل أن يخرقه الطرف الإسرائيلي ويعاود شنّ الحرب على القطاع.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : منظمة التحرير الفلسطينية تنتخب عزام الأحمد أميناً لسرّ اللجنة التنفيذية - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 02:31 صباحاً
0 تعليق