مهارات تطلق تقريرها في اليوم العالمي لحرية الصحافة: ما دور الصحافي في العصر الرقمي؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مهارات تطلق تقريرها في اليوم العالمي لحرية الصحافة: ما دور الصحافي في العصر الرقمي؟ - تكنو بلس, اليوم السبت 3 مايو 2025 01:23 مساءً

أطلقت مؤسسة مهارات تقريراً بعنوان "ملامح الصحافيين/ات في لبنان: من هم، كيف يرون واقعهم، وماذا يقولون عن دورهم؟"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

 

يهدف هذا التقرير إلى إبراز تحديات الصحافيين/ات في يومهم العالمي، كخطوة أساسية لفهم واقع المهنة والعمل على تحسين شروطها.

 

وقالت المديرة التنفيذية لمهارات رلى مخايل: "لم تكن الحرب وحدها ما أثقل كاهل الصحافيين/ات. فإلى جانبها، استمرت التحديات المتراكمة منذ سنوات، من أزمات اقتصادية واجتماعية عميقة، إلى محاولات مضنية للعب دور رقابي في ملفات بالغة الحساسية، كالإصلاحات ومكافحة الفساد والشفافية المالية، وسط بيئة إعلامية مشبعة بالمعلومات المضللة والشائعات التي تهدد مسار الإصلاح وتعقّد مهمة الوصول إلى الحقيقة".

 

وأضافت: "إلى كل ذلك، يواجه الإعلام في لبنان، كما في العالم، تحوّلات متسارعة فرضها التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، في ظل واقع اقتصادي صعب يهدد استدامة المؤسسات الإعلامية وأمان العاملين فيها، ويطرح أسئلة وجودية حول مستقبل المهنة ودور الصحافي في العصر الرقمي.".

 

وانطلاقًا من هذه الخلفية، أطلقت مؤسسة مهارات استبيانًا لجمع آراء الصحافيين والصحافيات حول أوضاعهم المهنية والاقتصادية والرقابية، وتحليل رؤيتهم لمستقبل الصحافة في ظل التحديات المتعددة التي يواجهونها. وقد خلص التقرير الى النتائج التالية:
• بيئة السلامة المهنية لا تزال هشة ومفتقرة لأي حماية مؤسسية أو قانونية، ما يترك الصحافيين عرضة للعنف والخطر دون تدريب أو تأمين أو مساءلة.
• في المقابل، تشهد غرف الأخبار اللبنانية جهودًا فردية متفرقة للتكيف مع التحول الرقمي، في ظل غياب التأطير المؤسسي الذي يحوّل التكنولوجيا من أداة تمكين إلى عبء إضافي.
• ورغم ذلك، ما زال الصحافيون في لبنان يؤمنون بدورهم الرقابي، لكن هذا الإيمان يصطدم بواقع سياسي وإعلامي منقسم، وتشريعات غير مفعّلة، وبنية مهنية هشة لا تساعدهم على مواجهة الدعاية والشائعات.
• أما في ما يخص أوضاع العمل: عقود شفهية، تفاوتات في الأجور، ضعف التمثيل النقابي، وخوف دائم من الصرف التعسفي، ما يجعل العمل الصحافي في لبنان أشبه بالمجازفة الفردية لا بالمهنة المحمية".

 

ورأت مخايل أن التقرير "يشكّل نداءً لإعادة الاعتبار لحرية الصحافة، لا كشعار احتفالي، بل كمسؤولية جماعية تتطلب حماية الحياة والكرامة المهنية للصحافيين/ات، وتمكينهم من أداء دورهم الحيوي في خدمة الحقيقة والديمقراطية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق