كتب: يوسف حامد

شهدت محافظة الخليل، منذ قليل، حالة من التوتر الميداني وجاء ذلك بعد اقتحام القوات الإسرائيلية بلدتي بني نعيم وحلحول، وسط إجراءات مشددة وانتشار واسع للآليات العسكرية، حيث أكد شهود عيان أن الاقتحام ترافق مع إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ونتج عن ذلك حدوث إغلاق طرق وتعطيل حركة السكان، دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.

اقتحام بلدتي بني نعيم وحلحول في الخليل

كما أدى قصف إسرائيلي استهدف منطقة قليبو شمال مخيم جباليا إلى مقتل طفلة وإصابة اثنين بجروح، تم نقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما ظهرت إصابات أخرى في قصف استهدف منزلاً في حي التفاح شرق مدينة غزة، وتمكنت الطائرات الحربية، من عمل غارة بديلة أصابت الكثير من المناطق في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في تصعيد مستمر للأعمال العسكرية.

فيما اضطر المواطن محمود عليان إلى هدم منزله ذاتياً في بلدة العيسوية، بعد أن أصدرت البلدية قراراً بذلك بذريعة البناء دون ترخيص، بينما تصل مساحة المنزل لما يقرب من 110 أمتار مربعة كان يأويه مع أسرته منذ ثماني سنوات، مع الإجبار على تنفيذ الهدم لتفادي الغرامات المالية الكبيرة المرتبطة بتنفيذ الهدم من قبل السلطات.