استشهد 15 فلسطينيًا وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، إثر قصف جوي نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلًا في حي التفاح، وتحديدًا في شارع النخيل شرق مدينة غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وتسببت الغارة في دمار كبير بالمنطقة وسقوط عدد من الضحايا، في تصعيد جديد يضاف إلى سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القطاع.

قصف خيمة نازحين في خان يونس وعمليات نسف في رفح

وفي جنوب قطاع غزة، أصيب مواطنان فلسطينيان في قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة عبسان شرق مدينة خان يونس. كما واصل جيش الاحتلال عملياته العدوانية في جنوب القطاع، حيث نفذ عمليات نسف واسعة النطاق في المناطق الشمالية من مدينة رفح، ما تسبب في المزيد من الدمار والنزوح القسري للأهالي.

مستوطنون يعتدون على أهالي عينابوس ويحتجزون عمال نظافة

وفي الضفة الغربية، صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين. حيث أفاد المجلس القروي في بلدة عينابوس جنوب نابلس بأن مجموعة من المستعمرين، وبحماية من جيش الاحتلال، هاجموا منطقة "الخلة" في القرية، واعتدوا بالضرب على عدد من السكان، من بينهم رئيس المجلس القروي، كما أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام على المواطنين. وأشار المجلس إلى أن المستوطنين احتجزوا اثنين من عمال النظافة أثناء قيامهما بجمع النفايات في القرية.

إحراق غرف زراعية في رام الله واعتداءات متكررة

وفي سياق متصل، أقدم مستوطنون على إحراق غرف زراعية قرب قرية المغير شمال شرق رام الله. وأوضح أمين أبو عليا، رئيس المجلس القروي في المغير، لوكالة "وفا"، أن المستعمرين هاجموا منطقة "سهل سيع" الواقعة بين قريتي المغير وأبو فلاح، وقاموا بإحراق غرف زراعية تعود ملكيتها لمواطنين من قرية أبو فلاح وبلدة ترمسعيا المجاورة.

وأكد أبو عليا أن هذه المنطقة تتعرض لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، الذين يواصلون إحراق الأراضي الزراعية وتخريب ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استيطانية في المنطقة مؤخرًا، ما زاد من وتيرة الاعتداءات ووتيرتها بشكل مقلق.