10 أشياء مذهلة تم العثور عليها في الفضاء.. تحمل أسرارا مهمة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
10 أشياء مذهلة تم العثور عليها في الفضاء.. تحمل أسرارا مهمة - تكنو بلس, اليوم الخميس 22 مايو 2025 10:26 مساءً

يمتلئ الفضاء الخارجي بمجموعة متنوعة ومذهلة من الأجرام السماوية، بدءا من حبيبات الغبار الكوني الصغيرة وصولا إلى الكويكبات الضخمة التي تضاهي الجبال في حجمها، وحتى الزوار القادمين من أنظمة نجمية بعيدة.

هذه الأجسام تحمل في طياتها أسرارا قيمة تساعد العلماء على فهم نشأة نظامنا الشمسي ومصيره المستقبلي. ولكن في هذا التقرير، نستعرض معكم 10 من أكثر الأجرام الغريبة والمذهلة التي عثر عليها في الفضاء، والتي غالبا ما يساء فهم طبيعتها، ونكشف عن الدور الحيوي الذي تلعبه في ديناميكية الكون المحيط بنا.

النيزكيات

النيزكيات هي قطع صغيرة من الصخور أو المعادن، تتراوح في حجمها من حبيبات الرمل الدقيقة إلى صخور كبيرة قد يصل عرضها إلى متر كامل. هذه الشظايا هي بقايا ناتجة عن التصادمات العنيفة بين الأجرام السماوية الأكبر حجما.

تدور النيزكيات حول الشمس في مسارات محددة، وغالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد إلى أن يتقاطع مدار الأرض مع مسارها. وينشأ معظم هذه النيزكيات من تفتت الكويكبات، بينما تأتي نسبة أقل منها من المذنبات التي تتخلى عن مخلفاتها الغبارية.

وعلى الرغم من صغر حجمها الفردي، إلا أن النيزكيات وفيرة العدد، حيث تقدر بتريليونات تتحرك بسرعة فائقة تتجاوز 40 كيلومترا في الثانية في الجزء الداخلي من النظام الشمسي.

الشهب

تلك الشرطة الضوئية اللامعة التي نشاهدها خلال زخات الشهب هي نتاج لقاء نيزك بالغلاف الجوي للأرض. نتيجة للاحتكاك الهائل بالهواء، يسخن الهواء المحيط بالنيزك إلى درجة التأين، مما يخلق ذلك الأثر المتوهج الذي نسميه شهابا.

تحدث معظم الشهب على ارتفاع يتراوح بين 80 و120 كيلومترا فوق سطح الأرض، وتحترق وتتلاشى في غضون ثوان معدودة، ولا تصل أبدا إلى سطح الكوكب.

تعتمد ألوانها المتنوعة، التي قد تتراوح بين الأبيض والأصفر وحتى الأخضر، على سرعة النيزك وتركيبه المعدني.

النيازك

تحظى النيازك بتقدير كبير من قبل العلماء، فبعضها أقدم من كوكب الأرض نفسه، وتحتفظ بمواد نقية تعود إلى نشأة النظام الشمسي قبل حوالي 4.6 مليار سنة.

تأتي النيازك في ثلاثة أنواع رئيسية: النيازك الحجرية، والحديدية، والحجرية الحديدية، ويمكن أن يتراوح وزنها من جرام واحد إلى عدة أطنان. إن لمس أحد هذه النيازك يعني حرفيا حمل قطعة من الفضاء الخارجي في يدك.

الكويكبات

الكويكبات هي أجسام صخرية يزيد قطرها عن متر واحد، وقد يصل حجمها إلى حجم سيريس، الذي يبلغ قطره 940 كيلومترا.

تدور معظم الكويكبات حول الشمس في حزام الكويكبات الرئيسي الواقع بين مداري المريخ والمشتري. ويعتقد أن هذا الحزام هو منطقة متبقية من الكواكب الصغيرة الأولية التي لم تتحد لتشكل كوكبا كاملا بسبب تأثير جاذبية كوكب المشتري الهائلة.

تتنوع أشكال الكويكبات بشكل كبير، فمنها ما يشبه أكوام الحطام غير المنتظمة ومنها ما يقترب من الشكل الكروي.

الأجسام القريبة من الأرض

تمثل الأجسام القريبة من الأرض مجموعة فرعية من الكويكبات، بالإضافة إلى بعض المذنبات العرضية، التي تجعل مداراتها تقترب من الشمس إلى مسافة تقل عن 1.3 وحدة فلكية، مما يعني أنها تعبر مدار كوكب الأرض.

تستحق هذه الأجسام اهتماما خاصا ومراقبة دقيقة، فقد شهد التاريخ الجيولوجي للأرض اصطدامات كبيرة بما يكفي لإحداث أضرار إقليمية أو حتى عالمية.

يقوم مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا بتصنيف آلاف الأجسام القريبة من الأرض، ويستخدم التلسكوبات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء والرادار في عمليات الرصد والاستكشاف.

المذنبات

تشبه المذنبات كبسولات زمنية مجمدة، تحمل بداخلها خليطا من الماء المتجمد وثاني أكسيد الكربون والأمونيا والغبار الكوني. وعندما تقترب هذه الأجرام من الشمس، تبدأ حرارتها في تبخير جليدها، لتخلق ذيولا مهيبة تمتد لملايين الكيلومترات في الفضاء.

مع كل اقتراب من الشمس، تفقد المذنبات جزءا من مادتها، مما يؤدي إلى تقلص حجمها تدريجيا. ومن بين المذنبات الشهيرة التي زارت نظامنا الشمسي، يبرز مذنب هالي الذي يعود دوريا كل 76 عاما.

أجرام حزام كويبر

في المنطقة الواقعة خلف مدار نبتون، يمتد حزام كويبر، وهو عبارة عن حشد هائل على شكل حلقة من الأجرام الجليدية التي تبقت من المراحل الأولى لتكوين النظام الشمسي. يعتبر بلوتو وإريس وهوميا من أشهر سكان هذا الحزام، ولكن هناك مئات الآلاف من الأجرام الأصغر حجما تختبئ في هذه المنطقة النائية.

الكواكب القزمة

عندما قام الاتحاد الفلكي الدولي بإعادة تعريف مصطلح "كوكب" في عام 2006، وضعت أجرام مثل بلوتو في فئة جديدة تحت اسم الكواكب القزمة. هذه الأجرام ضخمة بما يكفي لكي تجعل جاذبيتها الذاتية شكلها كرويا، ولكنها ليست مهيمنة بما يكفي لتطهير مدارها من الأجرام الأخرى.

تضم القائمة الحالية خمسة كواكب قزمة رئيسية: سيريس، وبلوتو، وإريس، وهوميا، وماكيماكي، وهي موزعة بين حزام الكويكبات وحزام كويبر.

أجرام سحابة أورط

في أبعد مناطق النظام الشمسي، ربما في منتصف المسافة إلى أقرب نجم آخر، تقع سحابة أورط الافتراضية. يعتقد أنها قشرة كروية هائلة تحتوي على تريليونات النوى الجليدية.

وفي بعض الأحيان، تؤدي التأثيرات الجذبية الطفيفة من النجوم العابرة إلى إزاحة أحد هذه الأجرام، ليتحول إلى مذنب طويل الدورة يبدأ رحلة تستغرق ملايين السنين نحو الشمس.

لم تتمكن أي مركبة فضائية حتى الآن من زيارة هذه المنطقة البعيدة، ولكن مراقبة المذنبات المتطرفة مثل هيل-بوب تعطينا لمحة عن حجم هذا الخزان الهائل من الأجرام الجليدية.

الدخلاء

في عام 2017، اكتشف علماء الفلك جرما فريدا أطلقوا عليه اسم أومواموا، وهو أول جسم معروف يأتي من خارج نظامنا الشمسي. وقد شوهد وهو يعبر بالقرب من الشمس. وبعد عامين، أكد اكتشاف آخر لمذنب يحمل اسم بوريسوف أن هذه الزيارات بين النجوم ليست مجرد أحداث نادرة الحدوث مرة واحدة في العمر.

تحمل هذه الأجرام مواد تكونت حول نجوم أخرى بعيدة، مما يوفر لنا لمحة موجزة ومثيرة عن التركيب الكيميائي للعوالم الواقعة خارج محيطنا. وقد تسعى مهمات فضائية مستقبلية إلى القيام بتحليقات سريعة بالقرب من هذه الأجرام لأخذ عينات من تركيبها قبل أن تعود مسرعة إلى أعماق المجرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق