تصريحات مثيرة للجدل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير ردود فعل دولية وتزيد من التوترات في منطقة الشرق الأوسط اليوم بعد حادث المتحف اليهودي بالعاصمة واشنطن

نتنياهو: "فلسطين حرة" شعار نازي جديد

في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شعار "فلسطين حرة" بأنه "النازية الجديدة"، معتبراً أن من يرفعه يسعى لتدمير إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن مؤيدي حركة حماس يهدفون إلى تقويتها لتحقيق هذا الهدف، محذراً من أن إسرائيل تخوض حرباً على سبع جبهات ضد "الإرهابيين"، وليس ضد المدنيين أو الدبلوماسيين.

استعداد لوقف إطلاق نار مؤقت مقابل إطلاق سراح المختطفين

أعرب نتنياهو عن استعداده لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت إذا تم إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وأكد نتنياهو أن الهدف من العمليات العسكرية هو إيصال الطعام للمدنيين، وليس للإرهابيين، مشيراً إلى خطط لإقامة مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة قبل استئناف العمليات ضد حماس.

اتهام قادة أوروبيين بالانخداع بدعاية حماس

اتهم نتنياهو بعض القادة الأوروبيين بالانخداع بدعاية حماس "المغرضة"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، بينما تتهمها حركة حماس بعرقلة دخول هذه المساعدات. وأكد أن إسرائيل تسمح بدخول المساعدات، لكن حماس تستخدم الجوع كسلاح ضد المدنيين.

البيت الأبيض يندد بإطلاق النار على دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن

أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حادثة إطلاق النار على موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، واصفة الحادث بأنه "عمل معادٍ للسامية". 
وأكدت أن وزارة العدل ستقاضي المسؤول عن الهجوم بأقصى حد يسمح به القانون، مشيرة إلى أن وزارة الأمن الداخلي نفذت عمليات ترحيل جديدة لإبعاد المجرمين غير القانونيين.

لقاء بين نتنياهو وترامب لبحث الاتفاق مع إيران

أفاد مكتب نتنياهو بأن الرئيس ترامب أعرب عن دعمه لأهداف نتنياهو في إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس، وتعزيز خطة ترامب للسلام. 
وأشار إلى أن نتنياهو وترامب اتفقا على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، مؤكدين على أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، واستمرار العمليات العسكرية في غزة، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.