يضع محمود حسن تريزيجيه، نجم منتخب مصر ونادي الريان، نصب عينيه هدفًا واحدًا، حين يخوض مواجهة السبت المقبل، أمام الغرافة في نهائي كأس أمير قطر، وهو إنهاء سلسلة الإخفاقات المتكررة في المباريات النهائية، فيما تُعرف بين جماهيره بـ«لعنة النهائيات».

المباراة تُقام على استاد خليفة الدولي، في تمام السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، ويأمل فيها تريزيجيه أن يُتوج بأول ألقابه مع الريان، في ختام مشواره مع الفريق، قبل العودة رسميًا إلى النادي الأهلي المصري، المقرر أن ينضم إليه بعقد يمتد لخمس سنوات، تمهيدًا للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا.

سجل مثقل بالإحباطات في المحطات النهائية

تريزيجيه لم يكن محظوظًا على صعيد المباريات النهائية، حيث خسر نهائي كأس الأمم الإفريقية مرتين بقميص منتخب مصر، الأولى عام 2017 أمام الكاميرون (2-1)، والثانية في نسخة 2021 أمام السنغال بركلات الترجيح.

ولم يسلم من الحظ السيئ مع الأندية، ففي مارس 2020، جلس على دكة البدلاء في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية مع أستون فيلا أمام مانشستر سيتي، قبل أن يشارك في الشوط الثاني، في مباراة انتهت بخسارة فريقه (2-1).

أما في مايو 2024، فقد شارك مع طرابزون سبور التركي في نهائي كأس تركيا أمام بشكتاش، لكنه لم يتمكن من تغيير النتيجة بعد دخوله في الدقيقة 56، لتنتهي المباراة بخسارة فريقه (3-2)، بعد فترة غياب بسبب الإصابة.

ولم تتوقف سلسلة الإخفاقات عند هذا الحد، إذ خسر تريزيجيه مجددًا مع الريان أمام شباب الأهلي دبي في درع التحدي الإماراتي القطري، بنتيجة (3-1)، ما عمّق من معاناته مع النهائيات.

حلم التتويج الأخير قبل العودة إلى القاهرة

النهائي أمام الغرافة قد يكون فرصة تريزيجيه الأخيرة، لكسر هذه اللعنة، وهو يرتدي قميص الريان، وختم مشواره في قطر بلقب يُعيد له الثقة قبل بدء رحلة جديدة مع الأهلي، ناديه الأم، الذي يعول عليه كثيرًا في موسم مزدحم بالتحديات القارية والدولية، على رأسها كأس العالم للأندية.