كتبت.. آلاء محمدي

يستمر الفنان المصري محمد رمضان ونجله في تصدر الأضواء، وهذه المرة ليس بعمل فني جديد، بل بتفاصيل شخصية حساسة تتعلق بنجله وواقعة حدثت في نادي "نيو جيزة" بمنطقة السادس من أكتوبر، وكشف رمضان عبر حسابه على "إنستجرام" عن خفايا ما وصفه بـ "سلسلة طويلة من الاضطهاد" يتعرض لها، مؤكدًا أن الأمر هذه المرة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء بدخول طفله البالغ من العمر 11 عامًا في هذه "المعركة".

تعليق محمد رمضان على ازمة نجله

لم تكن هذه الواقعة منعزلة في نظر الفنان المصري محمد رمضان، حيث وصفها بأنها حلقة ضمن "سلسلة طويلة من الاضطهاد الواضح والقسوة والتعنت" الذي يتعرض له منذ أكثر من 11 عامًا، وأعرب رمضان عن عدم توقعه أن تصل هذه المعركة إلى حد إقحام طفل صغير فيها، وأن يطاله وعائلته هذا القدر من "قسوة الحكم والتشهير".

وعلى الرغم من مرارة الموقف أكد رمضان ثقته في نزاهة القضاء المصري، وأن الشارع المصري يدرك تمامًا ما يحدث، واختتم رسالته بتأكيد حبه هو وأولاده وعائلته لوطنهم مصر، مهما بلغت محاولات الظلم والقسوة، مؤكدًا أنهم "سيظلون يحبون بلادنا وسيعيشون ويموتون فيها".

تفاصيل أزمة نجل محمد رمضان

بدأت الواقعة عندما قررت محكمة جنح الطفل إيداع نجل الفنان المصري محمد رمضان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، دون تحديد مدة الإيداع، على خلفية واقعة التعدي على زميل له داخل نادي "نيو جيزة"، ردًا على هذا القرار خرج رمضان بتصريحات قوية، مشيرًا إلى أن القانون المصري الصادر عام 2018 يوجب حماية هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة، حتى لو كان مجرد شاهد في قضية.

وأكد رمضان أن هذا القانون لم يطبق في حالة نجله، معتبرًا أن ابنه أصبح "حلالًا" لنشر صوره وبياناته الشخصية، بل وإصدار بيان صحفي عام يفيد بأنه سيؤخذ من والديه ويُودع في دار رعاية، وأعرب رمضان عن صدمته واستنكاره لقرار النشر، متسائلًا عن الجهة التي خالفت القانون وأصدرت هذا البيان الذي لم تتمكن أي مؤسسة إعلامية من رفض نشره.

محمد رمضان يكشف اسرار في ازمة نجله

كشف رمضان عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بما تعرض له ابنه داخل النادي، فوفقًا لروايته كان ابنه جالسًا في هدوء مع أخته الصغيرة عندما اقتربت منهم مجموعة من الأطفال ووجهوا له كلمات مسيئة، منها "أنت أسود زي أبوك وأبوك عنده فيلا كبيرة وعربيات عشان فلوسه حرام إنما احنا عايشين في شقق نيو جيزة عشان أهالينا مش حرامية".

وأوضح رمضان أنه سمع هذه الكلمات بنفسه عندما تحدث مع ابنه عبر الهاتف، مؤكدًا أن هذه العبارات لا يمكن أن تصدر من طفل بمفرده، بل هي "كلام أهل طفل منهم"، مما يعكس وجود "حقد وغل طبقي بين الأطفال"، وأكد رمضان أنه توجه إلى النادي وتحدث مع الأطفال بحضور فرد أمن ومدرب السباحة، موضحًا لهم أنهم "إخوة وجيران"، وهي التفاصيل التي أكد أن النيابة العامة اطلعت عليها في فيديوهات النادي.