تكريس استقلالية مصرف لبنان... كنعان: حاجة محلية ودولية تزامناً مع قانون معالجة الفجوة المالية - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تكريس استقلالية مصرف لبنان... كنعان: حاجة محلية ودولية تزامناً مع قانون معالجة الفجوة المالية - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 05:25 مساءً

عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة المال والموازنة برئاسة النائب إبراهيم كنعان جلسة استمرت أكثر من ثلاث ساعات لاقتراح قانون إصلاح المصارف بحضور وزير المال ياسين جابر ووزير العدل عادل نصار وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد ونواب الفرعية علي فياض، غسان حاصباني، علي حسن خليل، سليم عون . كما حضر مستشار وزير المال سمير حمود، ورئيس الدائرة القانونية في مصرف لبنان بيار كنعان.

 

وقد حضر من خارج اللجنة الفرعية النواب: فريد البستاني، ملحم خلف وجميل السيد، جهاد الصمد، حليمة قعقور وياسين ياسين.

 

وقال كنعان عقب الجلسة: "تابعت اللجنة بحث ومناقشة مواد قانون إصلاح المصارف، لاسيما في ما يتعلّق بمسألة الربط بينه وبين قانون الانتظام المالي. وقد أكدت اللجنة الفرعية توصية لجنة المال لناحية ضرورة إحالة الحكومة قانون الانتظام المالي الى مجلس النواب نظراً لارتباط عدد من مواد قانون إصلاح المصارف وآليات تطبيقه، بقانون الانتظام المالي".

 

 

اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة المال والموازنة.

 

أضاف: "حصل اتفاق على عملية تعريف عمليات التصفية والقيمة الصافية للموجودات والمدفوعات المتوجّبة لموظفي المصارف، ومفهوم المودع الواحد. كما تم تعديل وإعادة صياغة المادة 2 من القانون وتعديل المادة 3 منه بما يكرّس استقلالية مصرف لبنان ودوره في الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي وحماية الودائع في عملية التصفية والإصلاح، التزاماً بالمادة 70 من قانون النقد والتسليف".

وتابع قائلاً: "كما انتقلنا الى نطاق تطبيق القانون، ليشمل المصارف الأجنبية وفروعها العاملة في لبنان، وصولاً الى المادة 5 المتعلّقة بتأليف الهيئة المصرفية العليا"، مشيراً إلى أنّ "جلسات اللجنة الفرعية ستستكمل الأسبوع المقبل".

 

كما أكد أنّ "هذا القانون كان من المفترض ان يحال الى مجلس النواب مع قانون الفجوة المالية واسترداد الودائع منذ سنوات، ونحن نعيد المطالبة به لأنه يضمن تنفيذ إصلاح المصارف ويعالج قضية الودائع من خلال توزيع المسؤوليات، بدلاً من أن يبقى القانون معلّقاً، ويتأخّر الاصلاح المطلوب في القطاع المصرفي، والذي هو حاجة لبنانية ودولية لاستعادة الثقة بلبنان وبقطاعه المصرفي".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق