رفع واردات الغاز إلى 7 في يونيو... خطة طوارئ لزيادتها لـ 10.. ما القصة؟ - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رفع واردات الغاز إلى 7 في يونيو... خطة طوارئ لزيادتها لـ 10.. ما القصة؟ - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 04:11 مساءً

بينما تستعد البلاد لموجة حر مرتقبة وزيادة متوقعة في الأحمال الكهربائية، تتحرك القاهرة بخطى حثيثة نحو تأمين إمدادات الطاقة، إذ قررت وزارة البترول رفع واردات الغاز الطبيعي المسال إلى 7 شحنات خلال يونيو، في خطوة تعكس استعدادًا مبكرًا لمواجهة أي فجوة في الوقود. 

رفع واردات الغاز الطبيعي المسال إلى 7 شحنات

وطبقا لـ تحيا مصر ، ومع وجود احتمال رفع العدد إلى 10 شحنات، يتضح أن الحكومة تسابق الزمن لتفادي سيناريوهات الانقطاع والتقنين، خصوصاً في ظل الارتفاع الموسمي لاستهلاك الكهرباء.

تلبية احتياجات محطات الكهرباء التي تواجه ضغطًا متزايدًا 

كشفت مصادر في وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة قررت تعزيز وارداتها من الغاز الطبيعي المسال لشهر يونيو المقبل، لتصل إلى 7 شحنات بدلاً من التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى 5 شحنات فقط، هذا التوجه الاستباقي يهدف إلى تلبية احتياجات محطات الكهرباء التي تواجه ضغطًا متزايدًا مع اقتراب فصل الصيف.

وأكد المصدر أن الشحنات الجديدة سيتم استقبالها عبر ميناء العين السخنة، حيث تُخضع لعملية التغييز، ومن ثم تُضخ في الشبكة القومية للغاز بقدرات تصل إلى نحو 1.75 مليار قدم مكعبة يوميًا.

وأضاف أن الحصة الأكبر من هذه الكميات بنسبة 80% ستُوجه لمحطات الكهرباء التقليدية، بينما تُخصص الـ 20% المتبقية لصناعات الأسمدة والبتروكيماويات.

وأشار المسؤول إلى اتفاق بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) ووزارة الكهرباء، يتضمن خطة مرنة تتيح رفع عدد الشحنات المستوردة إلى 10 في حال ارتفاع استهلاك الكهرباء بشكل مفاجئ، وهي خطوة تستند إلى تقييم أسبوعي لاحتياجات الوقود، يتم إعداده كل 15 إلى 21 يومًا.

وذكر أن جزءًا من احتياجات البلاد يتم تلبيته عبر الغاز القادم من إسرائيل عبر خطوط الأنابيب، بينما تُستورد باقي الكميات بصيغة غاز مسال تُعاد إلى حالتها الغازية قبل ضخها في السوق المحلية.

ويأتي هذا التوجه في وقت عقد فيه وزيرا البترول والكهرباء اجتماعًا تنسيقيًا لوضع خطة مواجهة زيادة الطلب خلال أشهر الصيف، بما يشمل مراجعة جاهزية الشبكات، وتحديد البدائل المتاحة، والتأكد من القدرة على التكيف مع أي مستجدات على صعيد الأحمال أو التوريد.

وتُقدّر سعة الشحنة الواحدة من الغاز المسال بنحو 70 إلى 90 ألف متر مكعب، ما يعكس أهمية التحرك السريع من جانب الحكومة لتوفير الإمدادات الكافية وضمان استقرار المنظومة الكهربائية خلال أشهر الذروة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق