في خطوة استراتيجية لتعزيز حضوره الإقليمي، أعلن صندوق “مورفو الأول”، التابع لشركة “مورفو إنفستمنتس” المصرية، عن خططه لإطلاق استثمارات زراعية في المملكة العربية السعودية، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ” اليوم الثلاثاء، نقلاً عن الشريكين المؤسسين للصندوق، أيمن سليمان وإيهاب رزق.

ويأتي هذا الإعلان في إطار رؤية الصندوق لدعم النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال استثمارات موجهة في قطاعات حيوية.

جولة تمويلية ناجحة تدعم التوسع لصندوق مورفو الأول

ونجح صندوق “مورفو الأول”، وهو صندوق استثمار مباشر، في إغلاق جولته التمويلية الأولى بجمع 55 مليون دولار، بدعم من مجموعة من المكاتب العائلية المحلية والإقليمية ذات الملاءة المالية العالية، إلى جانب مشاركة مؤسسات استثمارية بارزة.

وأشار الشريكان المؤسسان، أيمن سليمان وإيهاب رزق، إلى أن هذه التمويلات ستشكل الركيزة الأساسية لتمويل المشروعات الطموحة التي يخطط الصندوق لإطلاقها، مع التركيز على تحقيق نمو مستدام في الأسواق المستهدفة.

استثمارات زراعية في السعودية وعمان

وركزت “مورفو إنفستمنتس” على قطاع الزراعة كأحد المحاور الرئيسية لاستراتيجيتها، حيث ضخت استثمارات في شركة “أجريفنتشرز” المتخصصة للحصول على ترخيص يتيح زراعة وتسويق وبيع التوت في كل من السعودية وسلطنة عمان.

وتهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصادات المحلية في هذين السوقين الواعدين.
وأوضح الشريكان أن المنتجات الزراعية ستطرح في الأسواق المحلية السعودية، مع خطط لتصدير جزء كبير من الإنتاج إلى أسواق دولية، مما يعزز مكانة المنطقة كمركز للتصدير الزراعي.

ومع ذلك، لم يكشف سليمان ورزق عن تفاصيل دقيقة بشأن مواقع المشروعات الزراعية، مفضلين الاحتفاظ بالتفاصيل التنفيذية في الوقت الحالي.

توسع في قطاع الرعاية الصحية لصندوق مورفو الأول

وإلى جانب الاستثمارات الزراعية، يواصل صندوق “مورفو الأول” استهداف قطاعات أخرى ذات أولوية، حيث يجري حاليًا عملية المعاينة النافية للجهالة لتمويل شركة متخصصة في خدمات الرعاية الصحية.

ومن المقرر أن توسع هذه الشركة عملياتها في ثلاثة أسواق واعدة هي السعودية، المغرب، ورومانيا، بعد توقيع اتفاقية بهذا الشأن.

ويأتي هذا التوسع في إطار استراتيجية الصندوق لدعم القطاعات التي تلبي احتياجات الأسواق الناشئة وتعزز جودة الخدمات المقدمة.

استراتيجية “مورفو إنفستمنتس” ورؤيتها

وتتبنى “مورفو إنفستمنتس” رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق “النمو التحويلي” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتعمل الشركة على توفير رأس مال نمو للشركات، مع التركيز على تمكينها من التوسع عبر الأسواق وتنويع مصادر إيراداتها.

ويستهدف الصندوق القطاعات التي تدعم النمو الاقتصادي الحقيقي، مثل التصنيع، الأغذية والزراعة، الخدمات اللوجستية، الرعاية الصحية، والصناعات التمكينية التي تسهم في تسهيل التجارة.

وأكد بيان صادر عن الشركة، نقلته منصة “إنتربرايز”، أن هذه القطاعات تمثل أولوية استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط