هاي كورة (تقرير من as)

شهدت مباراة مانشستر سيتي أمام بورنموث وداعًا خاصًا لنجم الفريق كيفين دي بروين، الذي أنهى مسيرته في ملعب الاتحاد بعد عشر سنوات حافلة بالعطاء.

لكن لحظة الوداع لم تكتمل كما توقع الجميع، إذ انتهت بشكل مفاجئ بسبب طرد لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، ما اضطر المدير الفني بيب غوارديولا إلى إجراء تبديلات عاجلة.

جاء طرد كوفاتشيتش بعد خطأ في التمرير من زميله غفارديول، حيث حاول الأخير إرسال الكرة إلى مواطنه الكرواتي لكنه أخطأ، مما جعل كوفاتشيتش يرتكب خطأً كونه آخر مدافع.

نتيجة لذلك، غادر كوفاتشيتش الملعب، واضطر غوارديولا إلى إعادة تشكيل التشكيلة للحفاظ على التفوق العددي.

من بين هذه التغييرات، تم استبدال دي بروين لإشراك نيكو جونزاليس، الأمر الذي أوقف سلسلة فعاليات وداعه التي كانت جارية داخل الملعب.

رغم تصفيق الجماهير الحار، لم يكن هذا التبديل هو الطريقة المثلى لإنهاء مسيرة دي بروين في ملعب الاتحاد.

كما شهد اللقاء لحظة محورية عندما أضاع دي بروين فرصة ذهبية أمام مرمى خالٍ، أرسل فيها الكرة فوق العارضة، مما أثار دهشة عائلته والجماهير.

ومع ذلك، ظل نجم السيتي محط حب وتقدير الجمهور قبل وأثناء وبعد اللقاء، حيث يُعتبر أحد أعظم لاعبي تاريخ النادي.

على مدار عشر سنوات، خاض دي بروين 420 مباراة مع السيتي، وسجل 108 أهداف، ليترك إرثًا كبيرًا ويصبح أسطورة حقيقية في ملعب الاتحاد.