كتبت.. آلاء محمدي

أطلت الممثلة السورية نادين تحسين بيك مؤخرًا بلوك جديد تمامًا، أثار ضجة واسعة وتفاعلاً كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، تخلت نادين عن مظهرها المعتاد واعتمدت تسريحة شعر قصيرة جدًا من نوع "Boy" وصبغة حمراء نارية لامعة، منحاها مظهرًا شبابيًا عصريًا غير مسبوق.

صورة نادين تحسين بيك بقصة شعر جديدة

جاء تحول الممثلة السورية نادين تحسين بيك الجذري تحت إشراف مصفف الشعر الشهير غسان، وهو الذي حرص على توثيق هذه اللحظة الفارقة عبر فيديو نشره على حسابه الرسمي في "إنستجرام"، وأظهر الفيديو نادين وهي تخضع للتغيير، مبرزة استعدادها للخروج عن المألوف وإظهار جانب جديد من شخصيتها الفنية.

لم تمضي ساعات قليلة على انتشار صور وفيديوهات إطلالة نادين الجديدة حتى ضجت بها صفحات "السوشيال ميديا"، وانقسم رواد المواقع بين مؤيد ومعارض، حيث رأى قسم كبير من المتابعين أن الإطلالة الجديدة تناسب ملامح نادين بشكل لافت، وتبرز جمالها بأسلوب عصري وجريء، مشيدين بروحها الشابة وقدرتها على التجديد، بينما اعتبر آخرون أن اللون الأحمر "جريء أكثر من اللازم"، وأن تسريحة "البوي" لا تتماشى مع طابعها الهادئ والمعتاد، معربين عن تفضيلهم لمظهرها السابق.

سبب شبيه نادين تحسين بيك بعد قصه الشعر بـ سوسن أبو عفار

أثارت نادين ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا بعد نشرها صورًا تظهر فيها بلوك جديد وجريء، خطف أنظار المتابعين وأشعل شرارة المقارنات الفنية، والإطلالة الجديدة التي تميزت بتسريحة شعر لافتة ولون مميز، دفعت عددًا كبيرًا من جمهور نادين إلى تشبيهها بالنجمة القديرة سوسن أبو عفار وبخاصة في ظهور الأخيرة اللافت ضمن أحداث مسلسل "نسمات أيلول".

وهذا التشبيه ليس وليد الصدفة فالفنانة سوسن أبو عفار كانت قد اعتمدت تسريحة شعر مشابهة ولونًا لافتًا في دورها ضمن "نسمات أيلول"، مما جعل أوجه الشبه بين النجمتين واضحة للعيان في نظر المتابعين، وهذه المقارنة لم تكن مجرد ملاحظة عابرة، بل أصبحت حديث الساعة بين رواد المنصات الرقمية الذين أشادوا بجمال نادين وقدرتها على التجديد، وفي نفس الوقت استذكروا بإعجاب حضور سوسن أبو عفار المميز.

نادين تحسين بيك في مسلسل نسمات أيلول

يذكر أن الممثلة السورية نادين تحسين بيك قد تألقت مؤخرًا في بطولة مسلسل "نسمات أيلول" الذي حظي بمتابعة جماهيرية واسعة، والمسلسل من إخراج المخرجة المتميزة رشا شربتجي، وقدمت نادين خلاله شخصية "رولا"، الشابة التي تعود من أستراليا للمرة الأولى للقاء عائلة والدها، في سياق درامي عائلي غني بالمشاعر والأحداث المتشابكة، وجاء أداؤها لشخصية "رولا" ليؤكد مجددًا على موهبتها الفنية المتعددة وقدرتها على تجسيد أدوار متنوعة.