وفي تصريحات من دمشق، أشارت التهتموني إلى أن لقاءات اليوم مع الجانب السوري ستُترجم على أرض الواقع بتعزيز التعاون بين البلدين، مؤكدة أن النقل هو "شريان التجارة والاقتصاد"، وهناك تفاهم للاستفادة من التجربة الأردنية في قطاع النقل.

وأضافت أن اجتماعًا مرتقبًا للجنة الأردنية السورية للنقل البري سيُعقد قريبًا لبحث كل الإجراءات والمعوقات والعمل على تذليلها، بما يسهم في تسهيل حركة التجارة والركاب بين البلدين.

وفيما يتعلق بمشروع السكك الحديدية، كشفت الوزيرة عن بحث إعادة تشغيل الخط الحديدي الحجازي الرابط بين الأردن وسوريا، موضحة أن الأمر يتطلب أعمال صيانة من الجانب السوري.

أما في قطاع النقل الجوي، فأشارت إلى أن الملكية الأردنية تشغّل حاليًا 11 رحلة أسبوعيًا إلى دمشق و3 رحلات إلى مطار حلب، وقالت إن التشغيل الأردني يحقق أهدافه، مضيفة: "سنرى نتائج على أرض الواقع".

يُذكر أن زيارة التهتموني جاءت ضمن وفد رسمي أردني برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، والذي وقع مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اتفاقية إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حيوية كالنقل، والطاقة، والمياه، والتجارة.