دعا الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء المعاناة وسفك الدماء في غزة. كما شدد على ضرورة الإفراج غير المشروط عن الرهائن، وأهمية السماح بدخول الغذاء والإمدادات الطبية بشكل عاجل إلى القطاع.

أوضح بيبركورن أن نصف مليون شخص نزحوا من مختلف أنحاء القطاع منذ منتصف مارس الماضي، مما فاقم الضغط الهائل على النظام الصحي الذي يعاني أصلاً من نقص حاد في الإمدادات.

في سياق متصل، تعرض مستشفى ناصر، المكتظ بالمرضى، لهجوم ألحق أضرارًا بالغة بمستودع المنظمة، ودمر 30% منه، بما في ذلك الإمدادات الأساسية.

تُجدر الإشارة إلى أن المستشفى الأوروبي في غزة أصبح خارج الخدمة بعد هجوم 13 مايو، مما أدى إلى توقف خدمات حيوية مثل جراحات الأعصاب وعلاج مرضى القلب والسرطان. كما أثر التواجد العسكري المكثف في محيط المستشفى الإندونيسي منذ 18 مايو، وتدمير الطرق وقصف المولدات وانقطاع الكهرباء، على سهولة الوصول إليه أو الخروج منه، مما يعيق تقديم الرعاية الطبية الحيوية.