نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النمسا تنتصر فنّاً... وإسرائيل تشعل الجدل في يوروفيجن 2025 - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 02:37 مساءً
ويُعد "جي جي" (24 عاماً) مغنياً نمسوياً من أصول فيلبينية، تلقّى تدريباً أكاديمياً في الموسيقى الكلاسيكية في جامعة MUK في فيينا، وسبق أن شارك في برنامجي "ذا فويس UK" و"ستارمانيا" في بلاده. وقد أثار أداؤه إعجاب لجان التحكيم والجمهور على حد سواء.
المنافسة كانت حامية في النهائي، إذ تصدّر الإسرائيلي يوڤال رافاييل تصويت الجمهور بـ297 نقطة عن أغنيته "New Day Will Rise"، إلا أن حلوله في المرتبة 14 لدى لجنة التحكيم أبقاه في المركز الثاني. أما المركز الثالث فكان من نصيب إستونيا بأغنية "Espresso Macchiato"، تلتها السويد في المرتبة الرابعة بأغنيتها "Bara Bada Bastu".
— Ali Shunnaq (@schunnaq)
Eurovision 2025 winner: Austrian singer JJ with "Wasted Love"
— Ali Shunnaq (@schunnaq) May 18, 2025
Second place: Israel
Third place: Estonia#Eurovision2025 #Eurovision #Austria #Israel #Estonia #EurovisionRTVE pic.twitter.com/hCN298txvQ
في المقابل، تلقّى ممثلو المملكة المتحدة، فرقة "Remember Monday"، خيبة أمل كبيرة بحلولهم في المركز التاسع عشر، بعد أن فشلوا في حصد أي نقطة من تصويت الجمهور.
لم تمرّ الدورة من دون سجالات سياسية، إذ أثارت مشاركة إسرائيل احتجاجات واسعة في ظل استمرار عمليّاتها العسكرية في قطاع غزة. واندلعت تظاهرات خلال أداء رافاييل، الناجية من هجوم مهرجان نوفا الموسيقي في 7 تشرين الأول، أدت إلى اشتباكات مع الشرطة وإصابة عدد من المتظاهرين.
— diana (@eurofamiliaa)
All day, everyday #eurovision pic.twitter.com/6IR2lEtYtB
— diana (@eurofamiliaa) May 17, 2025
في إسبانيا، طالبت هيئة البث RTVE بتدقيق في نظام التصويت، بعدما حصلت إسرائيل على 12 نقطة من الجمهور الإسباني، على رغم الموقف الرسمي للحكومة المناهض لتصرفات إسرائيل في غزة. وأعاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز التأكيد على دعوته إلى استبعاد إسرائيل من المحافل الثقافية الدولية، أسوة بما جرى مع روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
وقد أثارت هذه التطورات موجة من النقاشات الحادّة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأوساط السياسية والثقافية، بين من رأى في مشاركة رافاييل تسييساً مرفوضاً للفن، ومن دافع عن حقها في إيصال رسالة شخصية وإنسانية تمثّل الأمل والصمود، بعيداً من الحسابات السياسية.
ورغم كل ما أحاط المسابقة من توتّرات، مضت فعالياتها بسلاسة، مع مشاركة 37 دولة في التصفيات، وبلوغ 26 منها المرحلة النهائية. وبفوزها، تستعد العاصمة النمسوية فيينا لاحتضان النسخة السبعين من المسابقة عام 2026، وسط ترقّب لما ستحمله من أصوات... وربما توترات.
0 تعليق