سارت جينيفر لوبيز وسط ومضات عدسات الباباراتزي بثقة أنثى تعرف كيف تواجه العالم بأناقتها وجرأتها، واختارت أكثر مفاتيح الموضة رواجاً والتي تعكس الترف وتعيد إلى الأذهان العصر الذهبي الهوليوودي.

فانتازيا سينمائيّة
حضرت جينيفر لوبيز الحفل الموسيقي "Ring Them Bells" وشاركت في تكريم ملحن برودواي جون كاندر بمناسبة عيد ميلاده الـ 98. ولفتت الأنظار بإطلالتها التي تثبت أن الأنوثة والجمال الأيقوني لا عمر لهما، وأن أناقة البساطة تبقى خالدة.

ارتدت "جاي لو" فستاناً من ساتان الحرير من علامة (The New Arrivals) بلون سلموني يتناغم بامتياز مع لون بشرتها الحنطاويّة، تمازج فيه الإنسياب الحسّي مع اللمسة الدراميّة. بدا النسيج الساتيني كأنّه مرآة تنعكس من خلالها أنوثة جينيفر القويّة، بحيث انساب مغلّفاً جسدها برقّة وخفّة، وأبرز قوامها الممشوق بقصّته الطويلة الضيّقة التي تتسّع من الأسفل. في حين، عكس الصدر المكشوف للفستان الجرأة التي تعبّر عن روح التحدّي التي تتمتّع بها لوبيز. أمّا سترة الريش التي ارتدتها فوق فستانها، فأضفت لمسة من الفانتازيا السينمائيّة التي تليق بنجمات العصر الذهبي لهوليوود. 

هذا التناغم المدهش بين الخامات: الساتان العاكس للضوء، والريش الذي يدغدغه النسيم، زاد إطلالة لوبيز جمالاً وروعة. كذلك، تزيّنت "جاي لو" بمجوهرات مرصّعة بالألماس، وحملت حقيبة مخلب منمّقة بأحجار الراين من (Judith Leiber)، وانتعلت كندرة مفتوحة بلون عاجي يحاكي لون الـ "كلاتش".

الريش والساتان في تناغم مدهش في إطلالة جاي لو

جينيفر لوبيز أيقونة موضة

جاذبيّة لا يحدّها زمن
توّجت جينيفر لوبيز إطلالتها بتسريحة ملساء عزّزت المظهر الأنثوي، واعتمدت مكياجاً عصرياً أثبت أن الجاذبيّة الحقيقيّة لا يحدّها الزمن. فقد أضفت الظلال البنفسجيّة الوامضة التي تمّ تطبيقها بنمط المكياج الدخاني فوق الجفون مع لمسة من اللون الفضّي، لمسة تناقض جميلة مع لون الأزياء السلموني، وسلطّت الضوء على نظرة العينين المحدّدتين بالكحل المائي الأسود. كذلك، تمّ صقل الرموش بالماسكارا السوداء، ونُحتت ملامح الوجه باستعمال البودرة البرونزيّة، وغُلّفت الشفتين بلون سلموني ذي لمعة خفيفة مع كونتور حيادي اللون.

جاذبيّة أنثويّة لا يحدّها زمن