نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذير عاجل لـ مُستخدمـي «الفيب».. مرض نادر يصيب المدخن ولا شفاء منه - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 01:48 صباحاً
أصيب مؤخرًا مراهق أمريكي بحالة طبية نادرة تُسمى "رئة الفشار" بعد تدخينه السجائر الإلكترونية (الفيب) سرًا لمدة ثلاث سنوات.
وتُعرف رئة الفشار رسميًا باسم التهاب القصيبات المسدودة، وهي مرض نادر ولكنه خطير ولا يمكن الشفاء منه، يُلحق الضرر بالممرات الهوائية الدقيقة في الرئتين، مما يؤدي إلى سعال مُستمر، وأزيز، وإرهاق، وضيق في التنفس.
وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مُصطلح "رئة الفشار" يعود إلى أوائل القرن الحالي عندما أصيب العديد من العمال في مصنع الفشار بالميكروويف بمشاكل في الرئة بعد استنشاق مادة كيميائية تسمى ثنائي الأسيتيل - وهي نفس المادة المُستخدمة لإعطاء الفشار مذاقه الغني المُشبع بالزبدة.
وثنائي الأسيتيل، أو ( ٢،٣-بيوتانيديون)، هي مادة "مُنكّهة" تُصبح سامة عند استنشاقها. وتُسبب التهابًا وتندبًا في القصيبات الهوائية (أصغر فروع الرئتين)، مما يُصعّب مرور الهواء عبرها،والنتيجة النهائية هي تلف رئوي دائم، وغالبًا ما يُسبب الإعاقة.
وقالت الصحيفة إن ثنائي الأسيتيل محظور رسميًا في السجائر الإلكترونية في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ولكنه ليس محظورًا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى.
وقالت الصحيفة إن رئة الفشار يمكن أن تحدث كذلك نتيجة لاستنشاق مواد كيميائية سامة أخرى، بما في ذلك الكربونيلات المتطايرة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وكلاهما اكتُشف في أبخرة السجائر الإلكترونية.
والأمر الأكثر إثارة للخوف، هو أنه لا يوجد شفاء من حالة رئة الفشار، فبمجرد تلف الرئتين، يقتصر العلاج على إدارة الأعراض. وقد يشمل ذلك موسعات الشعب الهوائية، والستيرويدات، وفي الحالات القصوى، زراعة الرئة. ولهذا السبب، تُعدّ الوقاية - وليس العلاج - أفضل وسيلة دفاعية.
فخ التدخين الإلكتروني
ويحظى التدخين الإلكتروني بشعبية كبيرة بين المراهقين والشباب، ربما لتوفر آلاف المنتجات بنكهات متنوعة، من العلكة إلى غزل البنات والمانجو، لكن هذه النكهات الفاكهية الشبيهة بالحلوى تأتي بتكلفة كيميائية، فقد تحتوي السوائل الإلكترونية على النيكوتين، لكنها تحتوي أيضًا على مزيج كيميائي مُصمم لجذب المستخدمين. والعديد من هذه النكهات مُعتمدة للاستخدام في الطعام،ـ لكن هذا لا يعني أنها آمنة للاستنشاق.
وإن كانت مادة ثنائي الأسيتيل لا توجد في جميع السجائر الإلكترونية، غير أن بدائلها - الأسيتوين و2,3-بنتانيديون - قد تكون بنفس القدر من الضرر.
ويرى الخبراء أن هناك أكثر من 180 مُنكّهًا مختلفًا مُستخدمًا في منتجات السجائر الإلكترونية اليوم، وعند تسخينها، تتحلل العديد من هذه المواد الكيميائية إلى مُركّبات جديدة، بعضها لم يُختبر قطّ لضمان سلامة الاستنشاق، مشيرين إلى أن هذا يُثير قلقًا بالغًا.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : تحذير عاجل لـ مُستخدمـي «الفيب».. مرض نادر يصيب المدخن ولا شفاء منه - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 01:48 صباحاً
0 تعليق