تُعد الدبابات من أبرز رموز القوة العسكرية، حيث تعكس قدرات الجيوش في خوض المعارك البرية. في عام 2025 شهدت الدول العربية تطورًا ملحوظًا في أساطيلها المدرعة، مما يعكس التوجه نحو تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية.

أبرز 10 دول عربية من حيث عدد الدبابات في عام 2025

وفقًا لبيانات Global Firepower لعام 2025، فإن ترتيب الدول العربية من حيث عدد الدبابات كالتالي:

مصر: 3,620 دبابة

الجزائر: 1,485 دبابة

الأردن: 1,458 دبابة

العراق: 1,025 دبابة

المغرب: 903 دبابات

السعودية: 840 دبابة

الإمارات: 388 دبابة

سوريا: 365 دبابة بعدما كانت تمتلك “3740” دبابة في عام 2021

الكويت: 218 دبابة

قطر: 100 دبابة (مخطط لشرائها)

سقوط طائرة تدريب حربية في مصر.. اعرف التفاصيل

أنواع الدبابات في الجيوش العربية

مصر

يُعد سلاح المدرعات أحد الأعمدة الرئيسية في تكوين القوات البرية للجيش المصري، إذ يلعب دورًا حيويًا في تعزيز قدراته القتالية والردع الاستراتيجي. وعلى مدار العقود الماضية، عملت مصر على تحديث أسطولها من الدبابات من خلال مزيج من التصنيع المحلي والتعاون الدولي، بما يضمن توازنًا بين الكم والكيف في مواجهة التحديات الإقليمية .. وتمثل الدبابة M1A1 العمود الفقري والقوام الأساسي للقوات البرية المصرية.

M1A1 Abrams: 1,130 دبابة

M60A3: 850 دبابة

T-62: 200 دبابة

الجزائر:

تمتلك الجزائر قواماً كبيراً من القوات البرية والمدرعات، ويحظى سلاح المدرعات في الجيش الجزائري بأهمية استراتيجية كبيرة، باعتباره أحد أركان القوة البرية وأداة حاسمة في تأمين الحدود الواسعة وردع التهديدات المحتملة.

وتُعد الدبابة T-90SA الروسية العمود الفقري لقوات المدرعات الجزائرية، وهي نسخة مُطورة خصيصًا لتلائم ظروف التشغيل في المناطق الحارة والجافة. وتتميز بمنظومات حماية نشطة وأخرى دفاعية متطورة، إلى جانب قدرتها العالية على الحركة والاشتباك في مختلف البيئات القتالية.

كما تحتفظ الجزائر بعدد كبير من دبابات T-72M1، التي خضعت لبرامج تطوير شاملة محليًا، شملت تحديثات في أنظمة التحكم بالنيران والدروع. وتُستخدم هذه الدبابات بشكل واسع في المناورات العسكرية والانتشار في المناطق الصحراوية.

وتبرز الدبابة الصينية Type-59G أيضًا ضمن ترسانة المدرعات، بعد تحديثها لتشمل أنظمة رؤية ليلية وتسليح أكثر كفاءة، مما يجعلها مناسبة للمهام القتالية الثانوية والدعم الميكانيكي.

الأردن:

يولي الجيش الأردني أهمية خاصة لتطوير سلاح المدرعات باعتباره أحد الأعمدة الأساسية لقواته البرية، في ظل التحديات الأمنية المعقدة التي تحيط بالمنطقة. وعلى الرغم من محدودية الموارد مقارنة ببعض الجيوش الإقليمية، فقد نجح الأردن في بناء قوة مدرعة فعّالة تجمع بين الخبرة القتالية والتحديث المستمر.

دبابة M60: الدبابة الرئيسية في القوات الأردنية منذ فترة طويلة، تم تحسينها وتحديثها لتواكب التحديات الحديثة.

دبابة الحسين أو Challenger 1: اشترى الأردن هذه الدبابات من بريطانيا وقام بتطويرها.

دبابات AMX-56 Leclerc: تسلم الأردن 80 دبابة . وبهذا يصبح الأردن ثالث مشغل عالمي لدبابات لوكلير الفرنسية.

العراق:

يمتلك العراق دبابات Abrams الأمريكية M1A1، كما يمتلك الجيش العراقي دبابات T-90A الروسية الشهيرة، والتي تعتبر من أقوى الدبابات الروسية الحديثة. وبهذا التنوع في أسطول الدبابات، يسعى العراق إلى تحقيق توازن بين التكنولوجيا الغربية والروسية، مما يمنحه مرونة تكتيكية واستراتيجية في ميدان المعركة.

المغرب:

تمتلك القوات المسلحة الملكية المغربية تشكيلة متنوعة من التسليح الغربي والشرقي العاملة في الخدمة حيث تعد الدبابة طراز M1A1SA الأمريكية وM1A2M  العمود الفقري للقوات البرية المغربية، بالإضافة إلى الدبابة الصينية طراز VT-1A وكذلك الدبابة البيلاروسية طراز T-72B البيلاروسية

السعودية:

تُعد الدبابة الأمريكية M1A2S أبرامز دبابة القتال الرئيسية الأمامية للجيش السعودي. ويتوفر لديها حوالي 575 دبابة من هذا الطراز، جميعها من النسخة M1A2S.  .. بالإضافة إلى الدبابة M60 باتون الأمريكية من حقبة الحرب الباردة، ولا تزال تحتفظ بحضور قوي في أسطول الجيش السعودي، حيث يوجد أكثر من 650 دبابة من الطراز A3 في الخدمة في الخطوط الأمامية

الإمارات:

عملت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العقود الأخيرة على بناء جيش حديث يتمتع بقدرات قتالية متطورة، وتُعد دبابة Leclerc الفرنسية، العمود الفقري لسلاح المدرعات الإماراتي، بعضها مُعدل خصيصًا ليتلاءم مع ظروف البيئة الصحراوية في الخليج. وتتميز “لوكليرك” بنظام إدارة نيران متطور، ومحرك قوي، ودروع مركبة متقدمة توفر مستوى عالٍ من الحماية في الميدان.

كما تحتفظ القوات البرية الإماراتية بعدد محدود من دبابات AMX-30 الفرنسية القديمة، لكن استخدامها بات يقتصر على التدريب أو الأدوار الثانوية بعد إدخال “لوكليرك” إلى الخدمة.

سوريا:

بعد أن كانت سوريا تمتلك حوالي 3760 دبابة قبل عام 2021.. جاءت الأرقام في 2025 مخيبة للآمال، فقد أصبح الجيش السوري يمتلك الآن ما يقرب من 365 دبابة ما بين طراز T-72، وT-62، وT-55 الروسية.

الكويت:

تولي الكويت أهمية كبيرة لتحديث قدراتها الدفاعية، خاصة بعد التجربة القاسية التي عاشتها خلال الغزو العراقي عام 1990.. وتعد تُعد دبابة M1A2 Abrams الأمريكية حجر الزاوية في قوات المدرعات الكويتية، وهي مجهزة بأنظمة تسليح متقدمة، ودروع مركبة، ومحركات قوية تمنحها قدرة عالية على الحركة والمناورة. وقد خضعت بعض هذه الدبابات لتحديثات شملت أنظمة الاتصال والرؤية الليلية، بما يرفع كفاءتها القتالية في مختلف البيئات.

وتُعتبر الكويت من أوائل دول الخليج التي أدخلت “أبرامز” إلى الخدمة، في إطار اتفاقيات عسكرية مع الولايات المتحدة.

قطر:

في إطار سعيها لتحديث قواتها البرية وتعزيز قدراتها الدفاعية، كثّفت دولة قطر استثماراتها في مجال المدرعات، مع التركيز على التعاقد مع شركاء يتمتعون بمرونة صناعية وعلاقات استراتيجية، مثل تركيا. ويبرز في هذا السياق الدبابة Altay التركية التي تهدف إدخالها إلى الخدمة، باعتبارها خطوة جديدة نحو تطوير سلاح المدرعات القطري.

أسعار الدبابات

تدريب العنصر البشري

تُولي الدول العربية اهتمامًا كبيرًا بتدريب أطقم الدبابات، من خلال: البرامج التدريبية المشتركة مع الدول المصنعة.. وإنشاء مراكز تدريب محلية متخصصة.. وكذلك المشاركة في المناورات العسكرية الدولية.

مصر .. القوة المدرعة الأكبر في المنطقة العربية

يشير التوزيع الحالي للدبابات في الدول العربية إلى:

مصر: تُعد القوة المدرعة الأكبر في المنطقة، مما يمنحها تفوقًا في العمليات البرية.

الجزائر والمغرب: يشهدان سباق تسلح متوازن، مع تحديث مستمر للأساطيل المدرعة.

السعودية: تركز على النوعية والتقنيات الحديثة، مع استثمارات كبيرة في التدريب والتحديث.

الإمارات وقطر: تسعيان لامتلاك دبابات متقدمة، مع التركيز على التكنولوجيا والتدريب.

اقرأ أيضاً.. إيلي كوهين.. سيرة أخطر جاسوس إسرائيلي في دمشق.. هل ساهمت المخابرات المصرية في كشفه؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط