السعودية وماليزيا تبحثان فرص التعاون الصناعي والاستثماري لتعزيز الشراكة الاقتصادية

استقبل معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم بمقر الوزارة، معالي وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنكو داتوك، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في القطاع الصناعي، إلى جانب تشجيع الاستثمارات المتبادلة بين المملكة العربية السعودية وماليزيا.

استعراض رؤية المملكة 2030 والفرص التصنيعية الواعدة

خلال اللقاء، قدم الجانب السعودي عرضًا مفصلًا حول مستهدفات رؤية المملكة 2030، خاصة فيما يتعلق بتنويع الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط، مع تسليط الضوء على الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والتي تهدف إلى تعزيز القدرات التصنيعية وتنمية المحتوى المحلي، إضافة إلى التركيز على القطاعات الصناعية الواعدة التي تسعى المملكة إلى توطينها وتطويرها.

المملكة.. بيئة استثمارية تنافسية عالمية

كما استعرض اللقاء مجموعة من المقومات الإستراتيجية التي تجعل المملكة وجهة جاذبة للاستثمار الصناعي، وعلى رأسها موقعها الجغرافي المميز الذي يربط بين ثلاث قارات، وتوفر الموارد الطبيعية، وسهولة الإجراءات الحكومية، وتنافسية أسعار الطاقة، فضلًا عن بنية تحتية متقدمة تدعم الاستثمارات الصناعية.

دعم متبادل لتعزيز الاستثمارات النوعية

ناقش الوزيران سبل تنمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين، والآليات الممكنة لتسهيل رحلة المستثمرين، بما في ذلك الحوافز المتاحة، والفرص الاستثمارية النوعية في المملكة، وذلك في إطار دعم التعاون بين الجانبين وبناء شراكات استراتيجية طويلة المدى تسهم في التنمية المستدامة.