هاي كورة – في أول تصريح له بعد حصوله على تعويض مالي من المحكمة الوطنية الإسبانية، خرج ساندرو روسيل، الرئيس السابق لنادي برشلونة، عن صمته، متحدثًا عن معاناته مع قضية قضائية استمرت قرابة عامين، قضاها في الحبس الاحتياطي قبل أن تتم تبرئته بالكامل.

كان روسيل قد اعتُقل في مايو 2017 بتهم تتعلق بالجريمة المنظمة وغسيل الأموال المرتبطة بعقود للمنتخب البرازيلي مع شركة رياضية، وقضى 645 يومًا في السجن قبل أن تُبرئه المحكمة.

في خطوة لاحقة، وافقت المحكمة الوطنية، الجمعة الماضي، على منحه تعويضًا قدره 232,500 يورو.

وعلّق روسيل قائلًا: “بالنسبة لي، هذا التعويض انتصار أخلاقي. عامان من الحياة لا يُقدران بثمن. لقد سجنتني المحكمة الوطنية ظلمًا، والآن تعترف هي نفسها بذلك”.

وأضاف: “القضية ليست في المال، بل في العدالة. لقد خسرت حريتي، وسمعتي، وأموالي، وكل ذلك دون أن أرتكب أي خطأ”.

كما تطرق إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته القضية، موضحًا: “في البداية، كان الغضب يسيطر عليّ. أن يُعتقل إنسان وهو يعلم ببراءته شعور مدمر. لم أرغب في استخدام هاتفي أو قيادة السيارة لأشهر. استغرق الأمر مني سنوات لأستعيد هويتي والوصول إلى حساباتي البنكية”.

وعلى الصعيد الرياضي، أبدى روسيل سعادته بموسم برشلونة الناجح هذا العام، الذي شهد تحقيق الفريق لثلاثية محلية، كما عبّر عن فخره بمساهمة لا ماسيا في بروز نجم مثل لامين يامال، قائلًا: “أشعر بالفخر لأنني كنت من وقع أول عقد للامين وهو في السابعة من عمره. لا ماسيا هي كنز النادي الحقيقي”.