فالفيردي يُعيد أتلتيك بلباو إلى المجد الأوروبي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فالفيردي يُعيد أتلتيك بلباو إلى المجد الأوروبي - تكنو بلس, اليوم الاثنين 19 مايو 2025 03:56 مساءً

مع الأضواء المتجهة نحو هانسي فليك وإنجازاته مع نادي برشلونة في هذا الموسم، يبدو أنّ كثيرين يغفلون الدور البارز الذي يلعبه المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي مع نادي أتلتيك بلباو.

أثبت إرنستو فالفيردي جدارته في هذا الموسم، إذ استطاع تحقيق العديد من الإنجازات مع أتلتيك بلباو، مستعيداً مسار الفريق الصحيح رغم التحديات وقلّة الموارد التي قد تعترض طموحاته.

بنى فالفيردي فريقاً قوياً وجريئاً لا يخشى مواجهة أيّ خصم مهما كانت قوته. وشكّل فريقاً بروح قتالية لا يعرف الخوف أو الاستسلام حتى اللحظة الأخيرة. وكان هذا الإصرار مفتاحاً لرحلته المميزة مع الفريق.

قاد أتلتيك بلباو للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وهو إنجاز تحقق للمرّة الثالثة في تاريخ النادي، وللمرّة الثانية تحت قيادته (المرّة الأولى كانت عندما أعاد الفريق إلى البطولة الكبرى في عام 2014). هذا الموسم، ضمن أتلتيك بلباو مقعده في المركز الرابع أو الخامس قبل نهاية الموسم، معززاً جهوده بإنجاز رائع.

لكن إنجازات فالفيردي لم تتوقف عند هذا الحدّ، فقد جعل من فريقه الأفضل دفاعياً في الدوري الإسباني هذا الموسم، ولم تتلقَ شباكه سوى 26 هدفاً خلال 37 مباراة، متفوّقاً بذلك على أتلتيكو مدريد صاحب ثاني أقوى خط دفاع بفارق 4 أهداف. كذلك، سجّل فريقه 54 هدفاً وجمع 70 نقطة، مما يعكس الكفاءة التدريبية والانضباط التكتيكي تحت قيادته.

 

أتلتيك بلباو يقدّم موسماً استثنائياً (أ ف ب)


منذ عودته إلى تدريب أتلتيك بلباو، ترك فالفيردي بصمة واضحة على هوية وروح الفريق. نجح بخلق منظومة قوية تتنافس محلياً وأوروبياً، واستطاع تطبيق أسلوب لعب متميز يعكس خطة استراتيجية واضحة.

تألق الفريق أيضاً في الموسم الماضي عندما حقق لقب كأس ملك إسبانيا للمرّة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً، كما شارك هذا الموسم في الدوري الأوروبي بعد انقطاع دام 7 سنوات، وبلغ نصف النهائي قبل أن يخرج على يد مانشستر يونايتد. ورغم الإقصاء، فإنّ العودة إلى دوري الأبطال بعد غياب 11 عاماً يُعدّ إنجازاً لا يُمكن نكرانه.

يثبت إرنستو فالفيردي أنه ليس مجرّد مدرب عادي، بل يظهر كمشروع كرويّ استثنائي. التحدي الأكبر بالنسبة إليه هو توفير المزيد من الموارد والإمكانات ليواصل إحداث الفارق. وإذا تحقق ذلك، فقد يصبح أتلتيك بلباو خصماً لا يُستهان به في الموسم المقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق