يُردد البعض مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن ارتفاع نسب نفوق الدواجن نتيجة نقص التحصينات وانتشار أوبئة جديدة، الأمر الذي نفاه المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وكشف حقيقة الأمر.

وأكد المركز أنه لم يتم رصد أي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن، لافتًا إلى أن نسب النفوق بمزارع الدواجن في الحدود الطبيعية.

حقيقة نفوق الدواجن نتيجة نقص التحصينات وانتشار أوبئة جديدة

وأكد أن جميع التحصينات متوفرة دون أي عجز، من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بكافة أنحاء الجمهورية.

ولفت إلى استمرار حملات الترصد الوبائي على مستوى الجمهورية، سواء على مزارع الدواجن أو أسواق بيعها، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية.

وأوضح أنه يتم إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات وتحليلها بمعمل بحوث صحة الحيوان، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، وفي حال اكتشاف أي بؤر وبائية، يتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة.

وأوضح أن صناعة الدواجن في مصر شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تم تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع تصدير الفائض للخارج.

تفشي وباء جديد

كما نفى سامح سعد، عضو مجلس إدارة اتحاد منتجي الدواجن، الشائعات عن نفوق 30% من الثروة الداجنة نتيجة تفشي وباء جديد، مُحذرا من خطورة ما يتداوله البعض على وسائل التواصل الاجتماعي على الصناعة.

وأوضح خلال لقاء مع قناة “صدى البلد” الاثنين 19 مايو 2025، أن الدولة تعمل بكل أجهزتها سواء وزارة الزراعة أو مباحث التموين أو الغرف التجارية وغيرها، لتوفير الأعلاف والأدوية البيطرية ومدخلات الإنتاج الصناعة متوفرة” مؤكدا أن الدواجن آمنة ومتوفرة بالأسواق.

ولفت إلى أن جهود الدولة أدت إلى الوصول للاكتفاء الذاتي من الدواجن بنسبة 99% من خلال 27 ألف مزرعة دواجن تعمل تحت عناية وإشراف الطب البيطري ووزارة الزراعة، ويتم استيراد جزء بسيط من الاستهلاك في المواسم والمناسبات أو في حالة الزيادات المبالغ بها في الأسعار حفاظا على توازن الأسواق.

اقرأ أيضًا

240 مليون يورو تمويلًا أوروبيًا.. “الخرافي” تنفذ محطة صرف في طنطا ضمن مشروع كيتشنر

نسخ الرابط تم نسخ الرابط