خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيحي نضال ابو زيد ان الدعاية العسكرية التي رافقت اعلان الاحتلال انطلاق المرحلة الثانية من عملية عربات جدعون والتي تتعلق بالهجوم البري على غزة غير صحيح ،مبينا ان شروط الهجوم لا تتوفر في العملية وان تحركات الاحتلال لا تزال محدودة في اطار معين يشير الى انها ليست عملية هجومية برية بقدر ماهي عملية امنية يريد منها الاحتلال اختبار ردود فعل المقاومة لمعرفة القدرات والامكانيات والامر الاهم ان تركيز الجهد الرئيسي لقوات الاحتلال من الشرق باتجاه خان يونس يشير الى ان الاحتلال يريد اما الالتقاء او التقاط بمصادر بشرية معنية باغتيال السنوار او التاكد من قبل عناصر الاستخبارات من اغتيال السنوار في المستشفى الاوروبي ، او ان لدى الاحتلال معلومات حول شيء ما يريد الوصول له .

واضاف ابو زيد ل الاردن ٢٤ . ان تحركات جيش الاحتلال لاتزال محدودة وعملية بحجم الاسم (عربات جدعون) وما تم الترويج له اعلاميا يفترض ان تكون بقطاعات اكبر واكثر سرعة الا ان شكل التحرك المحدود من الشمال بالتزامن مع التحركات من الشرق تشير الى انها تحركات محدودة على محورين شمالي تضليلي وشرقي يتركز عليه الجهد الرئيس باتجاه خان يونس .

واشار ابو زيد الى ان ردة فعل المقاومة باطلاق صاروخين على كسوفيم بالتزامن مع تحرك قوات الاحتلال فاجأت الاحتلال بعد كل القصف الجوي الذي جرى وتشير ايضا الى ان المقاومة تملك المفاجاة بالزمان والمكان مايعزز ان فاتورة تكاليف الاحتلال ستكون باهضة وقرار العمل البري سيكون مغامرة يدركها الجنرالات الذي اطلقوا العديد من التصريحات والاشارات التي تزحي بتغليب الحيار التفاوضي على الخيار العسكري .