نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عربات جدعون تدهس غزة بعد تعطل مفاوضات الدوحة.. متى يتوقف شلال الدم؟ - تكنو بلس, اليوم الأحد 18 مايو 2025 08:41 مساءً
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، انطلاق عملية عسكرية برية واسعة النطاق تحت اسم “عربات جدعون”، في كل من شمال وجنوب القطاع.
هذا التصعيد جاء في وقت تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، وسط أجواء مشحونة دون تحقيق اختراق فعلي حتى الآن.
عربات جدعون تشمل عملية برية ومعارك مكثفة في غزة
وبحسب وسائل إعلام الجيش الإسرائيلي قال في بيان رسمي إن قواته بدأت هجمات برية وجوية مركزة، تهدف إلى السيطرة على “مناطق استراتيجية” داخل غزة، ضمن المرحلة الافتتاحية من حملة “عربات جدعون”.
وأكد البيان أن الغارات الجوية متواصلة بالتزامن مع تقدم بري من محاور متعددة، مع دعم جوي ومدفعي كثيف.
وبينما اعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية قذيفة أُطلقت من القطاع، سقطت أخرى في منطقة مفتوحة دون أن تسفر عن إصابات، بحسب الجيش.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، تحديدًا في كيسوفيم، ما يعكس استمرار الاشتباك بين المقاومة والجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الجيش، إن العملية العسكرية الجديدة تستهدف تحقيق عدة أهداف، أبرزها “إطلاق سراح الرهائن، وهزيمة حماس، وضمان أمن الإسرائيليين”، مشددًا على أن “الحملة مستمرة ولن تتوقف حتى تتحقق أهدافها كاملة”.
إسرائيل تزعم تهيئة الظروف لإنهاء الحرب
من جانبه، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن العملية تأتي في إطار “تهيئة الظروف اللازمة لإنهاء الحرب في غزة”، مؤكدًا خلال جلسة في الكنيست اليوم، أن “المنطقة الأمنية حول قطاع غزة ستكون دائمة”، في إشارة إلى نوايا إسرائيل ترسيخ واقع أمني جديد يمنع عودة فصائل المقاومة.
عربات جدعون ومفاوضات الدوحة
بالتزامن مع التصعيد العسكري، تتواصل في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة “حماس”، برعاية قطرية ومصرية وأمريكية.
ووفق تقارير صحفية، فإن المفاوضات مستمرة دون توقف، لكن لم يحدث أي اختراق حقيقي حتى الآن.
وبحسب وسائل إعلام ، فإن المفاوضات تتناول مقترحات شاملة، من بينها “اتفاق على مرحلتين” يتضمن وقفًا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، على أن يُبحث مصير الحرب وموقع حماس لاحقًا.
لكن الفصائل، وخصوصًا “حماس”، تُصر على أن يكون “وقف الحرب كاملاً وجزءاً من أي صفقة”، وليس مجرد مرحلة أولى غير مضمونة العواقب.
حماس ترفض نزع السلاح
وبحسب جريدة الشرق الأزسط فقد شددت “حماس” على رفضها لأي اتفاق يتضمن نزع السلاح أو نفي قياداتها من القطاع، مشيرة إلى أن “أي طرح من هذا النوع يمثل تجاوزًا للحقوق الوطنية، ومحاولة لإعادة الاحتلال العسكري والسياسي لغزة”.
ونقلت الجريدة السعودية عن مصادر في حركة حماس أن الوسطاء طرحوا مقترحات مؤقتة تتضمن “تجميد” السلاح أو وضعه تحت رقابة عربية ودولية، لكنها قوبلت برفض من الطرفين. من جهة، ترفض “حماس” التخلي عن سلاحها، بينما تعتبر إسرائيل أن هذه الطروحات لا تلبي شروطها الأمنية الكاملة.
سيناريوهات المرحلة المقبلة
مع اتساع نطاق العملية العسكرية على الأرض، ومع استمرار المفاوضات في أجواء من عدم الثقة، تبدو المنطقة مقبلة على مفترق طرق خطير، فإما تصعيد مفتوح يضع غزة أمام مرحلة جديدة من الدمار والمعاناة، أو انفراجة مفاجئة تُحدث تحولًا في مسار الحرب الممتدة منذ أكثر من سبعة أشهر.
غير أن المعطيات الحالية تشير إلى أن السيناريو العسكري هو المرجّح في المدى القريب، خاصة في ظل تمسك كل طرف بشروطه، واستمرار التباعد الكبير في المواقف حول القضايا الجوهرية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : عربات جدعون تدهس غزة بعد تعطل مفاوضات الدوحة.. متى يتوقف شلال الدم؟ - تكنو بلس, اليوم الأحد 18 مايو 2025 08:41 مساءً
0 تعليق