أخطاء في عقد زواج العندليب

وأكد نور الشناوي أن الوثيقة المتداولة باطلة ومزوّرة، مشيراً إلى أنها تحتوي على أخطاء فادحة لا يمكن السكوت عنها.

وكتب قائلاً: "العقد الذي نشرته إحدى السيدات، دون ذكر أسماء، يتضمن أخطاءً جسيمة، أولاً: اسم الدولة في سنة 1960 لم يكن (جمهورية مصر العربية)، بل (الجمهورية العربية المتحدة)، ثانياً: التوقيع الموجود على الوثيقة لا يعود لعبدالحليم".

وتابع: "عندما يحدث تزوير رسمي بهذا الشكل وتشويه لتاريخ فنان بحجم عبدالحليم، لا يمكننا التزام الصمت، نحن لا ننتقص من قيمة الفنانة سعاد حسني، فهي قامة كبيرة، لكن حين يتم الترويج لأكاذيب، فمن واجبنا التصحيح".

خطاب بخط اليد يكشف التفاصيل

كانت عائلة العندليب قد كشفت في بيان رسمي عن عثورهم مؤخراَ على خطاب بخط يد الفنانة سعاد حسني، كانت قد أرسلته إلى عبدالحليم، واحتفظت به جدته في غرفة مخصصة لمقتنياته.

 وأوضحت الأسرة أن الخطاب يعود إلى فترة ما بعد انتهاء العلاقة العاطفية التي جمعتهما، وأنه يُعد رداً شخصياً من سعاد على قرار عبدالحليم بإنهاء العلاقة.

وجاء في الخطاب: "يا حليم، عدت إلى منزلك ولم تتصل بي، لم تفكر بي، أنا في قمة العذاب، أبكي ليلاً ونهاراً، لا أدري لماذا تبتعد، لقد كنت تحبني، فكيف تقول الآن إنك لا تحبني؟".