رغم تسارع معدل التضخم.. توقعات المصرفيين تجتمع حول خفض البنك المركزي لـ سعر الفائدة للمرة الثانية - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رغم تسارع معدل التضخم.. توقعات المصرفيين تجتمع حول خفض البنك المركزي لـ سعر الفائدة للمرة الثانية - تكنو بلس, اليوم الأحد 18 مايو 2025 06:28 مساءً

يتوقع المصرفيين والمحللين، خفض البنك المركزي سعر الفائدة 2% في اجتماعه الخميس المقبل، وذلك بعد أن خفضها لأول مرة في 2025 خلال اجتماعه المنصرم. 

خفض البنك المركزي لسعر الفائدة

وبعد أن قرر البنك المركزي خفض أسعار الفائدة في اجتماعه الماضي، أكد احمد الملوانى رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين ان نتائج خفض الفائدة على مجتمع الاعمال له ايجابيات كثيره، منها التشجيع على الاستثمار مثل الصناعة والتجارة والعقارات حيث يشجع الشركات الحصول القروض لتوسيع اعمالها في مشاريع جديده ويصبح الادخار اقل جاذبيه ويكون البديل هو الاستثمار في الاسهم مما يرفع قيمه الاسهم بالبورصة التي يرصدها تحيا مصر. 

خفض أسعار الفائدة يساهم بشكل مباشر في تخفيف أعباء التمويل على المستثمرين

وتابع الملوانى، هذا الانتعاش يؤدي الى إقبال الافراد على شراء السلع والخدمات، وبالتالي زيادة الارباح للشركات، وهذا الامر يزيد من الحصيلة الضريبية المستهدفة للدولة، كما أن خفض أسعار الفائدة سيساهم بشكل مباشر في تخفيف أعباء التمويل على المستثمرين، مما يؤدي إلى تشجيعهم على التوسع في مشروعات جديدة، وخلق فرص عمل، وزيادة الإنتاج المحلي، وهو ما يترجم في النهاية إلى تراجع تدريجي في أسعار السلع والخدمات.

واعتبر أن القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية، لا سيما مع مؤشرات تراجع التضخم، وتحسن أداء الجنيه المصري، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي.

شعبة المواد الغذائية: قرار خفض الفائدة يمكن أن يكون له تأثير مزدوج على السوق

وأوضحت شعبة المواد الغذائية، أن قرار خفض الفائدة يمكن أن يكون له تأثير مزدوج على السوق.

وتابعت، أنه من جهة، قد يؤدي إلى خفض تكلفة الاقتراض، ما يشجع الشركات على التوسع في الإنتاج وزيادة المعروض من السلع، وهو ما قد يدفع بالأسعار نحو الاستقرار أو الانخفاض تدريجيًا.

ولفتت إلى أن زيادة السيولة الناتجة عن انخفاض الفائدة قد تؤدي أيضًا إلى ارتفاع في الطلب، سواء من قبل الأفراد أو الشركات، مما قد يخلق ضغوطًا تضخمية على بعض السلع، لا سيما إذا لم تكن هناك رقابة كافية على الأسواق.

وأضافت، أن هذا الأثر لا يظهر بشكل فوري، بل يعتمد على عدة عوامل منها استقرار سعر الصرف، وتكاليف النقل والطاقة، بالإضافة إلى الثقة العامة في الاقتصاد.

وأكدت، على أن العلاقة بين أسعار الفائدة ومستوى الأسعار معقدة، وتحتاج إلى توازن دقيق بين العرض والطلب، مؤكدًا أن التحفيز النقدي قد يكون بداية لتحسن تدريجي في النشاط الاقتصادي إذا توافرت الظروف المناسبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق