وكشفت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أن القصف المدفعي المستمر من قبل قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك، قد زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمعسكر، علاوة على الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها معظم سكان المخيم.

وقالت غرفة مخيم أبوشوك، إنها رصدت خلال الأيام الأربعة الماضية، أكثر من 18 قتيلا، و30 مصابا بإصابات خطيرة.

وأشارت في هذا الصدد إلى خروج أقسام المركز الصحي والعيادات الخاصة عن الخدمة نسبة لإنعدام الأدوية علاوة على إنعدام المواد الغذائية حيث أصبح المواطن يعتمد على شرب ماء الدقيق.

وأوضحت الغرفة أن عددا من المطابخ الجماعية الخيرية المعنية بتصنيع الوجبات الغذائية قد توقفت عن العمل بسبب توقف الدعم، والمنح موضحة في هذا الخصوص أن الغرفة تمتلك مطبخ واحدا فقط ، كان قد تم افتتاحه مؤخرا بدعم من منظمة "موفز" إلا أنه لا يستطيع لوحده تغطية جميع المخيم الذي يضم أعداد كبيرة من النازحين.

ولفتت أن القصف والجوع والعطش بجانب المرض يقتل المواطنين بصورة يومية، وأشارت إلى أن الغرفة قد قامت بحصر أكثر من 300 مواطن من ذوي الإحتياجات الخاصة، وكبار السن داخل مخيم أبو شوك لا يستطيعون الخروج خوفا من خطورة الطرق، وعدم مقدرتهم المالية على التحرك، مطالبة بضرورة إغاثة أطفال المخيم، والعمل على فتح الممرات الآمنة.

بين انقطاع الكهرباء واستمرار القصف.. السودان يغرق في دوامة أزمات لا تنتهي:

أفاد مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان، عن حدوث عطل فني أدى لخروج محطة توليد سد مروي عن الخدمة، وبالتالي حدوث إطفاء كامل بالشبكة، وجاري العمل في إكمال الترتيبات الفنية لعودة التيار الكهربائي في أقرب وقت ممكن.

وقال المجلس خرج خط ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر عن الخدمة وجاري العمل على قدم وساق لإعادة الخدمة.

وأكد أنه لا صحة لما تداولته بعض الوسائط عن أي أسباب أخرى غير الموضحة في هذا البيان، موضحا أنه سيكضف مزيد من المعلومات لاحقا.

من جهته، صرح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، من القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد أمس السبت بأن:  الضرر بالسودان يعني تضرر القارة الإفريقية بالكامل.

وقال "ونحن سعداء بسيطرة القوات المسلحة السودانية على مناطق كثيرة من قوات الدعم السريع".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل