نفى نادي الأهلي بشكل قاطع الأخبار المتداولة حول رحيل المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، الألماني ماتياس يايسله، مؤكداً أن تلك الأنباء لا تستند إلى أي مصدر رسمي وتفتقر إلى الدقة والمصداقية.

اقرأ أيضاً | يايسله يفجّرها: الأهلي قرر عدم تجديد عقدي رغم رغبتي بالبقاء

وأوضح الأهلي في بيان رسمي أنه لم يدخل في أي مفاوضات ملزمة مع أي مدرب آخر غير المدرب الحالي، مشدداً على تمسكه باستمرار يايسله في مهامه الفنية وفق العقد الممتد حتى 30 يونيو 2026.

وأصدر الأهلي بيان رسمي، قال فيه:

تعرب شركة نادي الأهلي عن استنكارها الشديد لمحاولات التشويش وزعزعة استقرار الفريق عبر نشر أخبار مغلوطة لا تستند إلى أي مصدر رسمي، وتوضح أن النادي لم يبرم أي اتفاق أو يدخل في مفاوضات ملزمة مع أي مدرب آخر خلاف المدرب الحالـي، وأن هذه الادعاءات غير مسؤولة ومرفوضة جملة وتفصيلا.

وتؤكد الشركة للرأي العام الرياضي أن ما تم تداوله خلال الساعات الماضية بشأن مصير المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، الألماني ماتياس يايسله، غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة، ويعد مخالفا للواقع ويفتقر إلى أدنى درجات الدقة والمصداقية.

وتشدد الشركة على تمسكها باستمرار المدرب ماتياس يايسله فـي مهامه الفنية، وفقا لما ينص عليه عقده الحالي والممتد حتى 30 يونيو 2026، وقد بدأت بالفعل مفاوضات مع المدرب منذ أسبوع لبحث إمكانية تمديد التعاقد ولازالت المفاوضات مستمرة، ضمن توجه استراتيجي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الفني وتعزيز مسار الفريق التصاعدي.

وتثمن الشركة ما قدمه الجهاز الفني بقيادة يايسله من عمل احترافي ومكتسبات ملموسة خلال الموسم الحالي، والتي تشكل قاعدة انطلاق لمشروع رياضي طموح يقوده النادي بخطوات مدروسة نحو مستقبل أكثر تميزا.

كما تؤكد الشركة أن العمل جار ضمن خطة مستقبلية واضحة لتطوير الفريق الأول فنيا وتنظيميا، ورفع جاهزيته للاستحقاقات المحلية والقارية المقبلة، بما يتماشى مع تطلعات جماهير الأهلي الوفية، التي نثمن دعمها، ونؤكد في الوقت نفسه على أهمية استقاء الأخبار من المصادر الرسمية، والمتمثلة في حسابات النادي المعتمدة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وتختتم شركة النادي بيانها بالتشديد على أن ما تحقق هذا الموسم هو مجرد بداية لمسار متكامل نحو الريادة، وأن الموسم القادم – بمشيئة الله – سيبنى على هذه القاعدة بثقة وثبات، ضمن مشروع متكامل يمكن طموحات النادي، ويعـزز حضوره في خارطة كرة القـدم السعودية والآسيوية، انسجاما مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.