وأعلنت الشركة أن GTA 6 ستشهد نقلة نوعية في تجربة اللعب من خلال تقديم أول شخصية نسائية رئيسية في تاريخ السلسلة، وهي "لوسيا"، ضمن عالم مفتوح مستوحى من مدينة ميامي الأميركية، تحت اسم فايس سيتي. وتُقدَّر الميزانية الإجمالية لتطوير اللعبة بأكثر من ملياري دولار أميركي، مما يجعلها واحدة من أكثر ألعاب الفيديو تكلفة في التاريخ.

وقال متحدث باسم روكستار في بيان صحافي:
"GTA 6 ليست مجرد إصدار جديد، بل هي إعادة تصور كاملة لتجربة اللعب في عالم مفتوح أكثر تفاعلية وواقعية".

وتتضمن اللعبة تقنيات متطورة تشمل الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي، إلى جانب تحسينات على مستوى الرسوم المتحركة، نظام الإضاءة، وسلوك الشخصيات غير القابلة للعب. كما تم تطوير آليات التخفّي واستجابة الشرطة داخل اللعبة لتكون أكثر واقعية وتفاعلاً مع قرارات اللاعب.

وتعتزم روكستار إطلاق حملة ترويجية عالمية تتضمن إعلانات عبر المنصات الرقمية والتلفزيونية، وشراكات مع مؤثرين ومنصات ألعاب كبرى، إلى جانب دمج اللعبة مع نسخة محسّنة من GTA Online لتقديم محتوى مستمر بعد الإطلاق.

ورغم الحماسة العالمية، تواصل السلسلة إثارة الجدل، إذ سبق أن واجهت GTA 5 قرارات حظر في دول عدة لأسباب مختلفة، منها الترويج للعنف، استخدام موسيقى من دون ترخيص، ومشاهد اعتُبرت مسيئة للنساء.

وتوقع خبراء الصناعة أن تتجاوز إيرادات GTA 6 حاجز 3 مليارات دولار أميركي في عامها الأول، مدفوعة بقاعدة جماهيرية ضخمة وانتظار طويل دام أكثر من عقد.