ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 18 مايو 2025 12:05 صباحاً - ثمن عدد من كبار المواطنين مبادرة «ذخر للمتقاعدين»، التي أطلقتها حكومة دبي، والتي تستهدف تقديم الدعم والتمكين لفئة كبار المواطنين، عرفاناً لما قدموه من خدمات وجهود أسهمت في نهضة الإمارة ورفاه أهلها، وأكدوا أنها رسالة حب ولفتة وفاء تجسد روح العطاء والتقدير، معبرين عن امتنانهم واعتزازهم بهذه اللفتة الكريمة.

وقال راشد هاشم، إن القيادة الرشيدة طالما تتحفنا بمبادرات قيمة تدخل البهجة والسرور على قلوبنا. وأضاف: «عندما سمعنا عن إطلاق مبادرة «ذخر للمتقاعدين»، تعزز لدينا الشعور بالانتماء والعطاء، ومنحتنا الفرصة للمشاركة المجتمعية بشكل أكثر فاعلية، والاستفادة من المزيد من الخدمات التي تناسب احتياجاتنا ككبار سن.

«هذه ليست مجرد مبادرة، بل رسالة حب من دبي لأهلها»، هذا ما عبرت عنه جنان ناصر، التي قالت: إن التمكين لا يتوقف حتى بعد التقاعد، معربة عن بالغ سعادتها بكونها لا تزال فاعلة في المجتمع، من خلال برامج ذخر، وثمنت احترام وتقدير القيادة الرشيدة لخبرات هذه الفئة، واهتمامها بحاجاتها الصحية والنفسية والاجتماعية.

وأكدت أن كبار المواطنين يعيشون في كنف رعاية حكومية نموذجية وتقدير مجتمعي أساسها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم الأصيلة التي تتوارثها الأجيال.

فخر واعتزاز

بدوره قال ناصر أكرم: «دبي تكافئ أبناءها بالوفاء، أشعر بالفخر والاعتزاز حين يرافقني أحفادي إلى الأنشطة والفعاليات والمجالس التي توفرها لنا حكومة دبي، كما أنهم أنفسهم يشعرون بالفخر أن جدهم لا يزال له دور فاعل في المجتمع».

وأكد أن فئة كبار المواطنين في دبي يحصلون على معاملة تفضيلية في الجهات الرسمية، ولهم الأولوية في تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات، كما يتم تحديد مواقف خاصة بهم في الأماكن الأكثر ارتياداً، كما تتوفر التجهيزات الخاصة بكبار المواطنين في وسائل النقل والمواصلات العامة، وغيرها من الخدمات التفضيلية التي يتم إضافتها من قبل الجهات المختصة.

وقال فرج إسماعيل إن «ذخر» ليست مجرد مبادرة وقتية، بل هي جزء من استراتيجية مستدامة تهدف إلى تحويل فئة المتقاعدين من متلقين للخدمة إلى شركاء في التنمية.

وأشار إلى أن كبار المواطنين يشكلون جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي في دبي، ويرتقون مكاناً متميزاً في قائمة أولويات واهتمامات القيادة الرشيدة، ويتضح ذلك جلياً في سن التشريعات والقوانين التي تحفظ حقوقنا المادية والمعنوية والاجتماعية، ومساعدتنا على تجاوز تحديات مرحلتنا العمرية، وهو ما ظهر جلياً في نتائج التقرير العالمي للسعادة العام الماضي.

ياسر ابراهيم

كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم