متاحف دبي.. صروح تروي قصص الماضي العريق - تكنو بلس

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
متاحف دبي.. صروح تروي قصص الماضي العريق - تكنو بلس, اليوم السبت 17 مايو 2025 11:24 مساءً

تشكل متاحف دبي صروحاً ثقافية مميزة ومراكز تعليمية فاعلة تسهم في تعزيز التعلم وتشجيع الحوار البناء، إذ تسعى إلى التعريف بتاريخ الدولة وماضيها العريق وتراثها الثقافي الأصيل، والارتقاء بمنظومة البحث العلمي، ما يسهم في دعم المشهد الإبداعي المحلي.

وفي اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، تواصل دبي استعداداتها لاستضافة المؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» الذي سيعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، خلال نوفمبر المقبل، تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير».

واحتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، ستنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في متاحفها وأصولها التراثية والثقافية، سلسلة من ورش العمل التفاعلية الهادفة إلى إبراز مكانة المتاحف ودورها في رفع مستوى الوعي المعرفي لدى أفراد المجتمع، والتعريف بمساهمة المتاحف في تعزيز الابتكار والإبداع عبر توظيف أحدث التقنيات في أجنحتها المختلفة، ما يمكنها من مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم.

حكاية الاتحاد

وتدير «دبي للثقافة» خمسة متاحف، على رأسها متحف الاتحاد الذي يمتلك أرشيفاً غنياً بالمقتنيات والمخطوطات والمعروضات والصور الأرشيفية التاريخية، التي تسرد قصة نشأة الاتحاد وتأسيس الدولة. كما يقدم عبر معارضه تسلسلاً زمنياً دقيقاً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها حتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية.

وضمن جهودها الهادفة لتفعيل دور متحف الاتحاد في تشجيع البحث في كل المجالات الخاصة بالتراث الثقافي وتطور المجتمع، أطلقت الهيئة «منحة الأبحاث» بهدف دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف التاريخ والثقافة والهوية الإماراتية، وتحفيز المجتمع الإبداعي والأكاديمي على إنتاج وتطوير محتوى إبداعي جديد، وهو ما يتماشى مع تطلعات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة متحف الاتحاد كمركز لإنتاج ونقل المعرفة، ومؤسسة حيوية للتعليم والبحث وصون التراث المحلي.

«ساروق الحديد»

في حين يعتبر متحف «ساروق الحديد» أحد أجنحة متحف الشندغة إضافة نوعية إلى معالم دبي الثقافية، لما يتضمنه من قطع أثرية تعود إلى آلاف السنين اكتشفت في موقع ساروق الحديد الأثري، وتتنوع ما بين قطع معدنية وأسلحة ولُقى حجرية، وحلي وخرز، إضافة إلى مجموعة من الأختام المصنوعة من مواد مختلفة، كما يضم المتحف مقتنيات قديمة ونادرة، من أبرزها فأس يدوية ترجع إلى العصر الحجري القديم الأسفل، ونموذج تاج من الذهب يعتبر واحداً من أندر الاكتشافات في جنوب الجزيرة العربية، إضافة إلى مجموعة من رؤوس الأسهم المصنوعة من حجر الصوان ترجع إلى العصر الحجري الحديث، والسيوف الحديدية والبرونزية التي ترجع للعصر الحديدي.

الأكبر في الإمارات

ويعد متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، محطة بارزة في مسيرة دبي، بفضل ما يقدمه من تجارب ثقافية ومسارات معرفية استثنائية تسهم في إتاحة الفرصة أمام أبناء المجتمع لاستكشاف ثراء التراث المحلي.

ويضم المتحف 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً تاريخياً تحتضن تشكيلة واسعة من المقتنيات والمعروضات والمواد الأرشيفية التي توثق تاريخ دبي ونمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة فيها منذ منتصف القرن الـ19 حتى سبعينات القرن الـ20.

وتعد «دار آل مكتوم» التي شيدت في 1896 من أهم أجنحة متحف الشندغة، وتمثل صرحاً تاريخياً فريداً يضم بين جدرانه الإرث العريق للعائلة الحاكمة في دبي، وأبرز الأحداث التاريخية التي شهدتها الإمارة خلال العقود الماضية، ويعرض البيت العديد من الوثائق التاريخية والرسمية والرسائل والاتفاقيات والمراسيم المتعلقة بإمارة دبي والأختام، إضافة إلى مجموعة مقتنيات خاصة بشيوخ آل مكتوم.

ويتميز متحف الشندغة بطرق عرض متطورة تعتمد على أحدث التقنيات والأدوات التعليمية الرقمية، التي تعزز دوره في ربط الأجيال بالتراث المحلي، وتساعد في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس أبناء المجتمع، ويأتي ذلك في سياق التزام «دبي للثقافة» بتبني الحلول المبتكرة التي تساعد في حفظ وإبراز أهمية المقتنيات، وتمكين الزوار من استكشاف تاريخ الإمارة بطرق تفاعلية، وتمنحهم تجارب ثقافية متفردة، ما يعكس التزام الهيئة بتعزيز مكانة دبي وريادتها مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع.

ويحتضن حي الفهيدي التاريخي في قلب دبي «متحف المسكوكات» الذي يمنح زواره فرصة التعرف إلى تاريخ المسكوكات والعملات في المنطقة، إذ يتضمن العديد من العملات التاريخية النادرة والمسكوكات التي تعود إلى عصور مختلفة، كما يتفرد بتقنياته وطرق العرض المتطورة التي تبرز أهمية القطع وتاريخها.


سيرة شاعر

يروي متحف «الشاعر العقيلي» في دبي سيرة الشاعر مبارك بن حمد بن مبارك آل مانع العقيلي، ويقدم نظرة خاصة على شعر العقيلي الفصيح والنبطي ومراسلاته وتفاصيل حياته الثقافية والاجتماعية ومخطوطاته ومؤلفاته.

كما يتضمن المتحف أدوات الشاعر العقيلي الشخصية، إلى جانب قطع فريدة ترجع إلى الربع الأخير من القرن الـ19 وحتى النصف الأول من القرن الـ20.

. 18 مايو يوافق اليوم العالمي للمتاحف.

. متحف الشندغة يضم 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً تاريخياً.

. «ساروق الحديد» يتضمن قطعاً أثرية تعود إلى آلاف السنين.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : متاحف دبي.. صروح تروي قصص الماضي العريق - تكنو بلس, اليوم السبت 17 مايو 2025 11:24 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق