كتبت.. آلاء محمدي

فتح الإعلامي المصري محمود سعد نافذة في سياق الاحتفالات بعيد ميلاد "الزعيم" الفنان المصري عادل إمام، على جانب شخصي وثمين من علاقته بالقامة الفنية الكبيرة، مسطرًا بذلك شهادة حصرية ومطولة تضيء جوانب إنسانية ودافئة في حياة النجم المحبوب.

محمود سعد يكشف جانب خفي عن عادل إمام

استهل محمود سعد عبر مقطع فيديو مؤثر بثه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"  حديثه بالتعبير عن عميق امتنانه وتقديره للصداقة التي جمعته بـ الفنان المصري عادل إمام على مر السنوات.

وأشار سعد بصوت يعكس الحنين والود إلى إحدى السمات المميزة التي عرف بها "الزعيم" وهي حرصه الدائم على التواصل الهاتفي مع محبيه وأصدقائه، إلا أن هذا الأمر كما أوضح سعد قد طرأ عليه تغيير ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث لم يعد الفنان القدير يستخدم الهاتف في تواصلاته.

تهنئة محمود سعد لـ عادل إمام في عيد ميلاده

كشف محمود سعد عن مبادرته بالتواصل مع شقيق الفنان المصري عادل إمام في عيد ميلاده اليوم، وخصه برسالة محملة بأطيب التمنيات والتهاني القلبية، قائلاً "تواصلت مع شقيقه اليوم وطلبت منه يبلغ الفنان القدير تحياتي ويقوله كل سنة وأنت طيب يا عدولة يا أبو رامي، وربنا يديم عليه الصحة والفرح مع أولاده وأحفاده".

علاقة محمود سعد بـ عادل إمام

استعرض الإعلامي محمود سعد تاريخ علاقته بالزعيم، موضحًا أنها تمتد لسنوات طويلة، مؤكدًا على أنها لم تتخذ طابعًا مهنيًا مباشرًا من خلال تعاون فني مشترك، ومع ذلك أكد سعد على المكانة الخاصة التي كان يحظى بها في قلب الزعيم، وهي مكانة سمحت له بدخول كواليس مسرحياته في أي وقت شاء، ووصف سعد هذه الميزة بأنها "نادرة"، خاصة بالنظر إلى حرص الفنان القدير الشديد على خصوصية كواليس عروضه المسرحية، حيث لم يكن يسمح بدخول أي شخص إلى هذا الحيز الخاص إلا للضرورة القصوى.

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أشار محمود سعد إلى الثقة الغالية التي كان يوليها إياه "الزعيم"، وكشف عن أن العديد من الزملاء الإعلاميين والفنانين كانوا يلجأون إليه كوسيلة للتواصل مع الزعيم، وذلك لما لمسوه من قوة ومتانة في العلاقة التي تجمعهما، وأكد سعد على الدور الذي لعبه كـ "وسيط دائم" لكل من أراد أن يتبادل الحديث مع الفنان القدير.

واسترجع محمود سعد انطباعًا قديمًا كان يحمله عن شخصية عادل إمام في شبابه، قائلًا "وأنا صغير كنت بسمع إن القعدة معاه مش سهلة، مش علشان يخوفك، لكن لأنه حاد الذكاء وبيسبقك دايمًا بكلمة تخليك مش عارف ترد.. عنده سرعة بديهة فظيعة"، وبهذه الكلمات اختتم سعد شهادته الحصرية، مبرزًا بذلك جانبًا آخر من جوانب شخصية "الزعيم" الساحرة، وهي سرعة البديهة والذكاء الوقاد الذي يميز حضوره.