نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد صلاح ينتقد استقبال جماهير أنفيلد "القاسي" لترينت ألكسندر-أرنولد - تكنو بلس, اليوم السبت 17 مايو 2025 05:34 مساءً
لاعبو ليفربول أبدوا استياءهم الواضح من الطريقة التي تم التعامل بها مع ألكسندر-أرنولد بعد المباراة، وفي مقابلة أجراها صلاح مع "سكاي سبورتس" هذا الأسبوع من دبي، أضاف صوته إلى الجدل الذي بات يهدد بتشويه نهاية موسم تاريخي لليفربول كأبطال للدوري الإنجليزي.
وقال صلاح: "قلت له (ألكسندر-أرنولد) بالأمس: ’لا تنظر إليّ في وداعك‘، لأنني أحبه بشدة. هو يستحق وداعًا يليق به عند مغادرته النادي. قدّم الكثير للمدينة وللنادي. ربما يكون أفضل لاعب نشأ في النادي عبر تاريخه، وكان بحاجة إلى تحدٍ جديد. تحدث معي بهذا الشأن، والقرار في النهاية قراره، بلا شك.
هو يبلغ من العمر 26 عامًا، وحقق لقب الدوري مرتين. ماذا يمكن أن يُطلب منه أكثر؟ يحتاج إلى التغيير وتحدي نفسه. الكثيرون لا يعرفون أنه قضى 20 عامًا في النادي. من الصعب جدًا على المستوى النفسي أن تبقى في مكان واحد كل هذه الفترة. نعم، تحب هذا المكان، وأنا أيضًا أحبه. لكن أن تذهب إلى نفس المكان كل يوم قد يصيبك بالاكتئاب. أتمنى له الأفضل من كل قلبي، وسأبقى على تواصل دائم معه. الجماهير كانت قاسية عليه، ولم يكن يستحق ذلك لأنه قدّم كل ما لديه لهم".
وعند سؤاله عمّا إذا كان قد شعر بالحزن لما حدث في أنفيلد، أجاب صلاح: "نعم، بكل تأكيد. لقد تفاجأت، لأن هذه ليست طريقتنا كمشجعي ليفربول. لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص، نحن نقدر أي لاعب جاء إلى هنا حتى لو لفترة قصيرة، فكيف بشخص أعطى كل شيء للنادي لمدة 20 سنة؟ لا يجب أن يحدث ذلك، وأتمنى أن يتغير هذا الأمر في المباراة القادمة أمام برايتون أو في ختام الموسم، لأنه يستحق الوداع".
وأضاف: "هو اتخذ قراره. أعرف أن البقاء في نادٍ لمدة 20 سنة أمر بالغ الصعوبة. الناس يظنون أن القرار سهل، لكنه ليس كذلك. لم أرغب في الحديث معه كثيرًا لأنني كنت أريده أن يبقى، لكنني أتفهم قراره، فالبقاء في مكان واحد طوال هذه السنوات ليس سهلًا".
وعلى عكس ألكسندر-أرنولد، فإن صلاح هدّاف ليفربول التاريخي، جدد تعاقده مؤخرًا لمدة عامين إضافيين. وقد اعترف بأنه لم يكن متأكدًا سوى بنسبة 10% من استمراره مع ليفربول في بداية الموسم، بسبب سياسة المالك "فينواي سبورتس غروب" في التعامل مع اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين.
وقال: "لست أهاجمهم، لكنني أعلم كيف يتعاملون مع اللاعبين الأكبر سنًا. لم أتوقع أبدًا أن يقول النادي: ’حسنًا، سنمنحك عامين بنفس الراتب وكل شيء سيكون على ما يرام‘. لذلك لم أتوقع أنني سأبقى. كنت أظن، بناءً على فلسفة النادي، أنني لن أستمر. وهذا ليس أمرًا سيئًا، فقط لأننا رأينا كيف تعامل النادي مع حالات مشابهة في السابق".
"أعتقد أن الأمر استغرق نحو ستة أشهر حتى بدأت المفاوضات تتحرك بشكل جدي، ومن يناير تقريبًا بدأت الأمور تتحسن. أظن أن النادي كان يختبرني ليرى إذا كنت لا أزال قادرًا على العطاء أم لا! ولم أطلب أكثر من ذلك – فقط عامين
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق