رفض النجم المصري محمد صلاح إسدال الستار على مسيرته الكروية، مؤكداً أنه ما زال يملك الكثير ليقدمه داخل المستطيل الأخضر، مشيراً إلى أن فكرة الاعتزال ليست قريبة على الإطلاق.

وفي مقابلة موسعة مع غاري نيفيل، أسطورة مانشستر يونايتد والمحلل الحالي بشبكة "سكاي سبورتس"، تحدّث صلاح بصراحة عن طموحاته، ذكرياته، وخططه لما بعد كرة القدم.

ولا يبدو الجواب مفاجئاً لجماهير ليفربول أو مانشستر يونايتد، فقد أصبح "مسرح الأحلام" مسرحاً شخصياً لتألق صلاح، الذي دوّن اسمه في شباك يونايتد بـ16 هدفاً و6 تمريرات حاسمة.

هدف العمر... أمام توتنهام
وحين سُئل عن الهدف الأغلى في مسيرته مع "ريدز"، اختار صلاح هدفه الأخير في شباك توتنهام، الذي جاء في مباراة حاسمة أهدت ليفربول لقب الدوري الإنكليزي هذا الموسم.

"المشاعر التي عشتها بعد الهدف، وردة فعل الجماهير... كانت لحظة لا تُنسى"، قال صلاح، الذي احتفل حينها بالتقاط "سيلفي" مع المدرجات، في لقطة تحوّلت إلى أيقونة عاطفية بينه وبين جماهيره.

لا تدريب ولا تحليل... ريادة الأعمال هي الوجهة
وعن خططه بعد الاعتزال، أكد نجم ليفربول أنه لا يرى نفسه مدرباً أو محللاً فنياً على شاشات التلفاز، بل يميل إلى الدخول في عالم الأعمال.

"لا أعرف تحديداً بعد، لكن ريادة الأعمال تشدني أكثر"، قالها صلاح بثقة، قبل أن يضيف: "ربما أواصل اللعب حتى سن 39 أو 40... لدي طاقة كافية وأهداف لم تتحقق بعد".