كتبت.. آلاء محمدي

خطفت المغنية اليمنية بلقيس فتحي الأنفاس بإطلالة ملكية استثنائية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي، ولم تكن مجرد فنانة تسير بأناقة، بل بدت وكأنها أميرة قادمة من صفحات حكايات ألف ليلة وليلة، تجسد سحر الأميرات الكلاسيكيات في أبهى صوره.

إطلالة بلقيس فتحي في مهرجان كان السينمائي

إطلالة المغنية اليمنية بلقيس فتحي حملت بصمة دار الأزياء العريقة أوسكار دي لارنتا "Oscar De La Renta"، المعروفة بتصاميمها الفاخرة التي تجمع بين الأصالة والعصرية، وتجلى هذا التناغم بوضوح في الفستان الذي ارتدته بلقيس، والذي صمم خصيصًا ليحولها إلى أيقونة جمال وأناقة.

وتميز فستان بلقيس بقصة الـ Ballroom الفخمة التي تمنح الحضور الملكي بفضل تنورتها الضخمة التي تتدفق بنعومة وأناقة، وأما الجزء العلوي من الفستان، فقد صمم بلا أكمام ليبرز جمال كتفي الفنانة ورقيها، وتزين هذا الجزء العلوي بلون رمادي لامع، مطرز بالترتر البراق الذي أضفى لمسة من السحر والجاذبية، وكأنه سماء مرصعة بالنجوم تتلألأ تحت أضواء المهرجان، وتسريحة الشعر والمكياج فقد اعتمدت بلقيس أسلوبًا يتماشى مع رقي الفستان وأناقته، واختارت تسريحة شعر البوب القصيرة، التي تعتبر رمزًا للأناقة الكلاسيكية والجاذبية الهادئة، ومنحتها هذه التسريحة لمسة عصرية أنيقة، مع الحفاظ على بساطة تبرز جمال ملامحها.

ولجأت بلقيس إلى استخدام ألوان ترابية ناعمة وهادئة، تناغمت بشكل مثالي مع لون بشرتها الطبيعي، وساهم هذا الاختيار في إبراز جمالها الطبيعي ورقتها، وزاد من انسجام الإطلالة بأكملها، ليجعلها تبدو في أبهى صورها وأكثرها تألقًا.

فستان بلقيس فتحي في مهرجان كان

تدرج لون فستان المغنية اليمنية بلقيس فتحي الأنفاس من الرمادي اللامع في الجزء العلوي إلى الأبيض النقي في التنورة، ليخلق هذا التباين البصري تأثيرًا حالماً ورقيقًا، وكأن بلقيس تطفو على السجادة الحمراء في هالة من النور، وهذا الانتقال اللوني الدقيق عزز من طابع الإطلالة الأسطوري، ليجعلها مزيجًا فريدًا من الرقي والتميز.

واختارت بلقيس بعناية فائقة مجوهرات من دار ميسيكا العالمية، المعروفة بتصاميمها الجريئة والراقية، وأضافت هذه المجوهرات بريقًا خاصًا وجاذبية لا تضاهى إلى إطلالتها، لتزيد من فخامتها وتألقها.