بعد إخفاقها أمام J-10 الصينية.. الرافال في مرمى النيران وخبير عسكري يؤكد: إسقاط الطائرات المتقدمة لا يعيب فيها - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد إخفاقها أمام J-10 الصينية.. الرافال في مرمى النيران وخبير عسكري يؤكد: إسقاط الطائرات المتقدمة لا يعيب فيها - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 06:54 مساءً

بعد معارك جوية قوية وفي أول اختبار حرب حقيقية لها.. تم الإعلان عن إسقاط طائرات رافال الهندية “فرنسية الصنع” خلال الحرب الهندية الباكستانية، ورغم سقوط طائرات أخرى من طراز ميج الروسية، إلا أن الطائرة الرافال هي موضع الاتهام بأنها ليست بالصفقة الأمثل لأي قوات جوية ترغب في تحديث أسطولها.

المقاتلة رافال في مرمى النيران

الطائرة “رافال” أصبحت في مرمى النيران بعد إخفاقها في المواجهات المباشرة أمام المقاتلة J-10 الصينية العاملة لدى القوات الجوية الباكستانية، ولكن هل يتعلق الأمر بعيوب في الطائرة نفسها أم أن هناك تفسير أخر لهذا الإخفاق الكبير؟

بداية الطائرة رافال هي مقاتلة من الجيل الرابع ++ من تصنيع شركة داسو الفرنسية، والتي تأسست عام 1929 على يد مارسيل داسو (Marcel Dassault) تحت اسم “Société des Avions Marcel Bloch”، ثم أعيدت تسميتها لاحقًا إلى “Dassault Aviation” بعد الحرب العالمية الثانية.

“داسو” رائدة صناعة الطائرات الفرنسية

برزت داسو كمورد رئيسي لسلاح الجو الفرنسي، وأصبحت رائدة في تطوير الطائرات النفاثة، خصوصًا مع سلسلة طائرات “Ouragan” أول طائرة نفاثة فرنسية تدخل الخدمة القتالية .. و”Mystère” أول طائرة فرنسية تتجاوز سرعة الصوت في القرن العشرين.. فضلاً عن الطائرة Mirage 2000 المقاتلة متعددة الأدوار، والتي دخلت الخدمة في الثمانينيات وما زالت تُستخدم من قبل عدد من الدول حتى اليوم.

مقاتلات رافال هندية في خط الإنتاج في باريس

وتأتي في الألفية الثالثة درة تاج الشركة، المقاتلة رافال من الجيل 4++، والتي بدأ إنتاجها عام 2001، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على تنفيذ المهام الجوية والبحرية والضربات النووية، وأُنتج منها طرازات مختلفة .. ونظراً لمواصفاتها الخاصة تم تصديرها لأكثر من دولة تسعى لتطوير قواتها الجوية مثل مصر والهند، وقطر، واليونان، والإمارات، فضلاً عن فرنسا المشغل الأم والأكبر لها.

وبعد الأحداث والضربات الجوية بين الهند وباكستان خلال الأيام الماضية، أعلنت إسلام آباد سقوط 3 طائرات طراز رافال، وميج وميراج .. مما تسبب في إحداث ضرر كبير لسمعة المقاتلة الفرنسية الأحدث.

وقد أُبرمت عدة صفقات لشراء المقاتلة رافال من فرنسا بينها مصر، والهند وإندونيسيا، بالإضافة إلى قطر والإمارات.. منها ما تم تسليمه مثل مصر والهند وقطر، ومنها ما سيتم تسليمه خلال الأعوام المقبلة، مثل الإمارات وإندونيسيا .. ولكن مع حادث إسقاط 3 طائرات دفعة واحدة خلال المعارك الجوية .. يُثار سؤالاً لدى كل المختصين بالشأن العسكري .. هل تتأثر تلك الصفقات ويتم التراجع عنها؟ أم أنه “حادث” عرضي يمكن أن يحدث لأي مقاتلة خاصة إذا كان الطيار أقل “كفاءة” تدريبية؟

اقرأ أيضاً.. بمدى يتجاوز 2000 كم.. بريطانيا وألمانيا تطلقان مشروع سلاح المستقبل لتطوير الهجوم

اللواء هشام الحلبي: أي مقاتلة مُعرضة للسقوط!

موقع خاص مصر تواصل مع اللواء أ.ح طيار هشام الحلبي الخبير العسكري ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية للإجابة على هذا السؤال والذي قال بدوره إن أي مقاتلة مُعرضة لهذا الأمر.. فالمعارك الجوية يتم حسمها بواسطة عوامل عديدة منها قوات الدفاع الجوي التي تقوم بحماية الطائرة، وكذلك كفاءة الطيار قائدها على المناورة خلال الاشتباكات.

وأضاف أن من يتحدث عن أن الرافال أقل من مثيلاتها فهو لا يُدرك إمكاناتها الحقيقية، فهي قادرة على تنفيذ مهام هجومية ودفاعية في نفس الطلعة الجوية، وهو ما لا تستطيع كثير من المقاتلات الأخرى القيام به.. فالرافال لا تُقارن بأي مقاتلة من الجيل الرابع فحسب، بل إنها تتفوق في بعض المهام على بعض طائرات الجيل الخامس، خصوصًا في الحروب غير التقليدية والبيئات المعقدة.

الأمر حدث في حرب أكتوبر وأسقطنا طائرات الفانتوم المتقدمة

وأشار إلى أن أي مقاتلة من الممكن أن يتم إسقاطها بغض النظر عن تقدمها وكفاءتها ومواصفاتها، وضرب المثل بحرب أكتوبر عام 73 بأن إسرائيل كانت تمتلك طائرة هي الأكفأ والأقوى والأسرع “فانتوم 4”.

وإذا ما تم مقارنتها بما تمتلكه مصر في الحرب “ميج 21 وسوخوي 7” فإن الكفة بالتأكيد ستكون في صالح الفانتوم الإسرائيلية، ولكن كفاءة الطيار المصري والإعداد والتخطيط الجيد للحرب، والتعرف على مسرح العمليات جيداً، فتمكنت القوات الجوية المصرية من التفوق والتغلب على التفوق النوعي الإسرائيلي، وتم إسقاط 270 طائرة للعدو، منها 93 مقاتلة خلال الاشتباكات الجوية مع الطائرات المصرية، والباقي تم إسقاطه بواسطة قوات الدفاع الجوي.

الأمر يتكرر في أوكرانيا بإسقاط طائرات F-16 الأمريكية

وأكد اللواء الحلبي أن هناك العديد من المقاتلات F-16 المستخدمة في أوكرانيا قد سقطت خلال الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما لا يمكن أن يتم تفسيره على أن هناك “عيوب” في الطائرة الأمريكية المتقدمة.

وفي نهاية حديثه قال مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية أن مصر قد استخدمت الرافال في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف إرهابية في عمق ليبيا، وهذه رسالة عملية تؤكد مدى دقة وقدرة هذه الطائرة على أداء المهام القتالية بفاعلية تامة، والرافال طائرة متعددة المهام من الطراز الأول، وأثبتت خلال مناورات مشتركة وكفاءة عملياتية وتُمثل إضافة استراتيجية بانضمامها لأي قوات جوية حول العالم.

اقرأ أيضاً.. ترامب يكشف من الدوحة عن مقاتلات F-55 وF-22Super .. هل يروج لمشروع الجيل السادس؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : بعد إخفاقها أمام J-10 الصينية.. الرافال في مرمى النيران وخبير عسكري يؤكد: إسقاط الطائرات المتقدمة لا يعيب فيها - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 06:54 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق