في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت الأوساط السياسية والإعلامية تسليط الضوء على تصريحات سابقة للفلكية ليلى عبد اللطيف، توقعت فيها لقاء سياسي مفاجئ بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وشخصية سورية بارزة، أحمد الشرع، وهو ما تحقق مؤخرًا في السعودية، ما دفع البعض للتساؤل: هل كانت تعرف قبل الجميع؟

لقاء ترامب والشرع.. الحدث الذي فاجأ العالم

في سابقة من نوعها، كشفت وسائل إعلام دولية ومحلية عن لقاء سياسي يجمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، جرى الترتيب له في المملكة العربية السعودية وسط تكتم شديد. اللقاء جاء ضمن جهود دبلوماسية إقليمية لإعادة ترتيب المشهد السياسي في المنطقة، خصوصًا بعد موجة من التوترات في الشرق الأوسط.

المثير أن ليلى عبد اللطيف كانت قد تحدثت عن هذا السيناريو بشكل صريح قبل أكثر من شهر من حدوثه، وتحديدًا خلال لقائها مع الإعلامي طوني خليفة في أبريل الماضي.

ماذا قالت ليلى عبد اللطيف عن هذا اللقاء قبل أن يقع؟

في الحلقة التي عرضت في شهر أبريل، توقعت ليلى عبد اللطيف حدوث "تبادل رسائل سياسية بين ترامب والشرع"، مشيرة إلى احتمال تدخل سعودي لترتيب لقاء مباشر بين الطرفين. كما لم تستبعد أن تستضيف المملكة هذا الاجتماع المفاجئ، وهو ما تحقق بالفعل مؤخرًا.

وأضافت حينها أن السعودية قد تلعب دور الوسيط الإقليمي في تقريب وجهات النظر، وهو ما اعتبره كثيرون توقعًا دقيقًا لمسار الأحداث.

توقعات أخرى لـ ليلى عبد اللطيف تتحقق في 2025

ولم تكن هذه هي المفاجأة الوحيدة من ليلى عبد اللطيف، فقد رصد الإعلام عددًا من التوقعات التي تحققت بالفعل خلال الأشهر الماضية، أبرزها:

كل هذه الوقائع عززت من مكانة ليلى عبد اللطيف بين المتابعين، خصوصًا بعد أن ربط كثيرون بين تنبؤاتها وما يجري على الأرض سياسيًا.

هل تتكرر مفاجآت ليلى عبد اللطيف؟

رغم الجدل الدائم حول مصداقية التوقعات ومدى استنادها إلى معلومات أو تحليلات مسبقة، فإن ما لا يمكن إنكاره هو أن ليلى عبد اللطيف أصبحت أيقونة في عالم التوقعات السياسية، وتثير دائمًا تفاعلات واسعة عند كل ظهور إعلامي لها.

مع تكرار تحقق بعض توقعاتها، بات البعض يتابع تصريحاتها بدقة، خصوصًا فيما يخص الشأن العربي والدولي، متسائلين عما قد تكشفه الأيام المقبلة.

خلاصة القول:

لقاء ترامب والشرع الذي حدث مؤخرًا في السعودية يعيد للأذهان توقعات ليلى عبد اللطيف السابقة، والتي أثبتت مرة أخرى دقتها في استشراف تطورات سياسية غير متوقعة. ومع تحقق المزيد من تنبؤاتها، تتزايد المتابعة والاهتمام بما قد تقوله في قادم الأيام.