نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد سقوط “رافال”.. حادث “باب الغواصة المفتوح” يعود للأذهان ويكشف أزمة تدريب داخل الجيش الهندي - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 06:14 مساءً
في الوقت الذي تسعى فيه الهند لتقديم نفسها كقوة عسكرية صاعدة تمتلك أسلحة متطورة وتكنولوجيا حديثة، تبرز وقائع ميدانية تطرح تساؤلات حقيقية حول كفاءة العنصر البشري داخل الجيش الهندي، وتحديدًا في ما يتعلق بالتدريب والانضباط القتالي.
أحد البحارة الهنود ترك باب الغواصة مفتوحاً خلال تجربة الإبحار
فبعد حادث إسقاط مقاتلة هندية من طراز “رافال” في اشتباك جوي مع القوات الجوية الباكستانية التي استخدمت المقاتلة الصينية J-10، عادت للسطح قضية أكثر إحراجًا: حادثة الغواصة النووية INS Arihant، التي خرجت عن الخدمة بسبب “نسيان أحد الأبواب مفتوحًا”، ما سمح للمياه بالتسرب إلى داخلها.
إسقاط “رافال” أمام “J-10” .. التكنولوجيا لا تغني عن الكفاءة
منذ أيام قليلة مضت، تداولت وسائل إعلام تقارير تؤكد أن طائرة هندية من طراز “رافال” أُسقطت خلال اشتباك جوي مع طائرة باكستانية J-10C الصينية، رغم أن الرافال تُعد من أكثر المقاتلات تطورًا في العالم، وتستخدمها القوات الجوية الفرنسية بفعالية كبيرة.
اللافت في الحادثة ليس فقط سقوط الطائرة، بل التساؤلات حول تعامل الطيار الهندي مع الموقف القتالي، في ظل تفوق تقني من المفترض أن يكون لصالحه.
هذا الحادث أعاد للأذهان ما يعتبره البعض “نقطة ضعف مزمنة” في الجيش الهندي: ضعف التدريب القتالي والفني لدى الأفراد، مهما بلغت كفاءة المعدات.
الباب المفتوح في غواصة نووية: خطأ كارثي يكشف خللاً داخلياً
الصدمة الكبرى تعود إلى عام 2017، عندما خرجت الغواصة النووية الهندية INS Arihant– التي تُقدّر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار – عن الخدمة لمدة 10 أشهر بسبب تسرب مياه البحر إلى مقصورة الدفع.
السبب؟ بحسب تقرير نشرته صحيفة The Hindu في 8 يناير 2018، فإن أحد الأبواب الخارجية لم يُغلق بشكل صحيح بعد عودة أحد أفراد الطاقم، ما أدى إلى تسرب المياه إلى داخل الغواصة.
وبينما لم تغرق الغواصة فعليًا، إلا أن الحادث تطلّب عمليات إصلاح وصيانة مكلفة ومعقدة، تضمنت استبدال عدد كبير من الأنابيب، وكانت كافية لتعطيل أهم قطعة بحرية استراتيجية في البلاد.
الواقعة أُعيد تداولها بشكل خاطئ في تقرير مجلة The National Interest الأمريكية في مايو 2023، ما أدى لانتشار شائعات بأن الغواصة “غرقت بسبب الباب”، لكن بالعودة للأصل، فإن المشكلة الحقيقية لا تكمن في “الباب”، بل في أن خطأ بشري بهذا الحجم يمكن أن يحدث داخل وحدة نووية حساسة.
كفاءة السلاح لا تعني كفاءة المقاتل
من الطبيعي أن تشهد أي مؤسسة عسكرية حوادث تقنية أو إخفاقات فردية. لكن تكرار الأخطاء وارتباطها دائمًا بـ”العامل البشري” داخل الجيش الهندي، يدفع إلى التساؤل عن مدى كفاءة التدريب والانضباط العسكري داخل واحدة من أكبر الجيوش في العالم من حيث العدد.
فرغم امتلاك الهند منظومات تسليح متقدمة تشمل:
الطائرات الفرنسية “رافال”
الغواصات النووية محلية الصنع INS Arihant
الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية
إلا أن تلك القدرات لم تحصنها من حوادث فادحة تبدو مرتبطة أكثر بـ”ضعف تأهيل الأفراد” وليس قصور المعدات.
الهند تمتلك قدرات عسكرية متقدمة بلا شك، لكن الحوادث الأخيرة – من إسقاط مقاتلة رافال إلى تسرب المياه إلى غواصة نووية بسبب “خطأ بشري” – تفتح نقاشًا مهمًا حول نقطة ضعف قد تكون خطيرة: كفاءة العنصر البشري داخل القوات المسلحة.
فالأسلحة الحديثة وحدها لا تكفي لردع الأعداء، ما لم تُدار بأيدٍ خبيرة ومنضبطة. فهل تعيد الهند النظر في منظومة التدريب والانضباط داخل جيشها؟
اقرأ أيضاً.. الهند تكشف تفاصيل “عملية سيندور”.. تشويش دفاعات باكستان الصينية خلال 23 دقيقة
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : بعد سقوط “رافال”.. حادث “باب الغواصة المفتوح” يعود للأذهان ويكشف أزمة تدريب داخل الجيش الهندي - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 06:14 مساءً
0 تعليق