غزة على شفا تصعيد جديد... إسرائيل تستعد لتوسيع هجومها البري - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة على شفا تصعيد جديد... إسرائيل تستعد لتوسيع هجومها البري - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 03:21 مساءً

تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في ظل غياب أي مؤشرات على تحقيق اختراق في مفاوضات وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، ووسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) قد وافق في وقت سابق على خطة لتوسيع العمليات العسكرية لتشمل كامل القطاع، مع نية لتركيز سكان غزة في الجنوب، وإنشاء المزيد من المناطق العازلة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.

وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بأنه تم إصدار عشرات الآلاف من أوامر استدعاء جنود الاحتياط لتوسيع العملية العسكرية في غزة.

ويرى المحلل السياسي الفلسطيني أن إسرائيل تبدو أكثر إصراراً من أي وقت مضى على توسيع الحرب في قطاع غزة، وهو ما ينعكس بوضوح على المزاج الشعبي لدى سكان القطاع، الذين باتوا يدفعون باتجاه قبول حركة حماس بأي صفقة من شأنها إنهاء الحرب، خوفاً من المزيد من الدمار وسفك الدماء واتساع رقعة المجاعة.

وقد أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل أكثر من 53,000 فلسطيني منذ أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 110,000 آخرين، وفقاً لتقارير طبية محلية ودولية.

وبحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة، فإن نحو 90% من سكان غزة نزحوا من منازلهم، في حين يواجه حوالي 500,000 شخص خطر المجاعة نتيجة الحصار المستمر ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.

وفي هذا السياق، حذر توم فليتشر، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، داعياً إلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع.

سياسياً، تشهد غزة منذ أسابيع موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الشعبية ضد حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007.

وخرج آلاف الفلسطينيين في مناطق مختلفة من غزة في مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب ورحيل حماس، رافعين شعارات مثل: "بدنا نعيش" و"حماس تطلع برّا".

وبحسب مصادر محلية، فقد قوبلت هذه التحركات الشعبية بقمع من قبل أجهزة الأمن التابعة لحماس، شمل تنفيذ إعدامات ميدانية واعتقالات طالت عدداً من المتظاهرين.

وتعكس هذه الاحتجاجات، بحسب محللين، تراجعاً ملحوظاً في شعبية حركة حماس داخل القطاع، حيث أظهرت استطلاعات للرأي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية انخفاض نسبة التأييد للحركة في غزة إلى 37% مقارنة بـ49% قبل سبعة أشهر.

وفي سياق متصل، يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجولة في الشرق الأوسط شملت قطر، حيث أعاد طرح مقترحه المثير للجدل بتحويل غزة إلى منطقة تحت إشراف أمريكي، مع إعادة إعمارها وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وقد قوبل هذا المقترح برفض واسع على المستويين العربي والدولي، حيث اعتبره العديد من القادة محاولة لتكريس التهجير القسري وإحداث تغيير ديموغرافي في القطاع.

ورغم أن الحديث عن الهجرة داخل لا يزال يُطرح في المجالس الخاصة أكثر من ظهوره العلني، إلا أن منظمات محلية ودولية تؤكد أنها تتلقى بشكل يومي استفسارات من سكان يرغبون بالمغادرة.

ويُنظر إلى هذا التغير على أنه نتيجة مباشرة لفقدان الثقة بالواقع القائم، وغياب أي رؤية واضحة لمستقبل القطاع. فبالنسبة لكثيرين، لم تعد الهجرة خيارًا اقتصاديًا أو تعليميًا، بل باتت مشروع نجاة جماعي.

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية وتفاقم الأزمة الإنسانية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات، وسط مخاوف متصاعدة من انهيار كامل للمنظومة الصحية والإنسانية في قطاع غزة.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : غزة على شفا تصعيد جديد... إسرائيل تستعد لتوسيع هجومها البري - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 03:21 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق