أصبح فريق يونيون سانت جيلواز الأول لكرة القدم على بعد خطوات من الفوز بلقب الدوري البلجيكي للمرة الأولى منذ 90 عامًا.
ويحسم يونيون اللقب حال فوزه على أنتويرب، السبت، شريطة هزيمة كلوب بروج، أقرب ملاحقيه، أمام أندرلخت في اليوم التالي.
وإذا لم يحدث ذلك، فسيكون لدي سانت جيلواز فرصة أخرى، 25 مايو الجاري، وهي الجولة الأخيرة في مجموعة المنافسة على اللقب.
تأسس نادي يونيون عام 1897، وحصد 11 لقبًا للدوري بين عامي 1904 و1935، لكنه تراجع كثيرًا في أوائل الستينيات بعد هبوطه، وانتهى به المطاف في الدرجة الرابعة، بعدها بعقدين.
لكن حظوظه تبدلت بفضل استثمارات توني بلوم، مالك نادي برايتون آند هوف ألبيون، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصعد إلى الدرجة الثانية، قبل الترقي لدوري الأضواء في 2021، بعد غياب نحو 48 عامًا.
وأصبح سانت جيلواز وصيفًا للبطل في موسمه الأول، بعد العودة، وكان قاب قوسين أو أدنى من التتويج، قبل أن يفقده في نهاية درامية لموسم 2022ـ2023.
واحتل المركز الثاني مرة أخرى، العام الماضي، بفارق نقطة واحدة خلف كلوب بروج، لكن مصيرهم الآن بين أيديهم.
وقال سيباستيان بوكونولي، مدرب سانت جيلواز: «حققنا نتائج جيدة في مرحلة المنافسة على اللقب، لكننا نحافظ على هدوئنا. الأجواء هي نفسها، التي كانت في بدايتها».
وتولى المدافع السابق لوست بروميتش ألبيون، وبرايتون، صاحب الـ 37 عامًا، مسؤولية الفريق منذ بداية الموسم، ويُنسب إليه الفضل في الحفاظ على قدرة يونيون على المنافسة بالرغم من بيع النادي للاعبين بارزين، والتغييرات الكثيرة في الأجهزة الفنية.
وعلى الرغم من أن مثل هذا التشتت نادرًا ما يعزز الاستمرارية، ظل الفريق قادرًا على المنافسة بفضل التعاقدات، التي تستند على التحليل والإحصاءات.
وقال الأيرلندي كريس أولوفلين، المدير الرياضي للنادي: «نريد لاعبين متعطشين للنجومية، ولا يحظون بالتقدير الكافي، ليس لدينا القدرة الشرائية اللازمة للذهاب وإنفاق بعض الأموال، التي ينفقها بعض منافسينا في بلجيكا».
ومن بين تعاقداتهم المبكرة المدافع الإنجليزي القوي كريستيان بورجيس، القادم من بورتسموث، وكيفن ماك أليستر، الذي فاز شقيقه الأصغر أليكسيس بالدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول.
وفي هذا الأسبوع، تم إبعاد اللاعبين عن أنظار الجماهير، لتجنب الضغوط الخارجية.