واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي.. وزير الخارجية الأمريكي يحذر من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي.. وزير الخارجية الأمريكي يحذر من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 01:01 مساءً

أطلق وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تحذيراً شديد اللهجة لإيران، مؤكداً أن عرض الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي جديد لن يستمر إلى الأبد.
وأشار روبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إلى أن إيران باتت على أعتاب امتلاك سلاح نووي، مشدداً على أن الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث ذلك.

وأضاف روبيو أن الرئيس ترامب جعل من التوصل إلى اتفاق مع إيران أولوية، لكنه لن ينتظر طويلاً قبل اتخاذ مسار بديل، ملمحاً إلى إمكانية اللجوء إلى خيارات أخرى إذا لم تستجب طهران.

ترامب: نقترب من اتفاق لكن الصبر له حدود

خلال مؤتمر صحفي عقده في قطر، صرح الرئيس ترامب بأن الولايات المتحدة ربما تقترب من إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذر من أن الصبر له حدود. 

وأكد ترامب أن إيران "وافقت جزئياً" على الشروط المقترحة، معبراً عن أمله في التوصل إلى حل سلمي دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

مفاوضات مستمرة وضغوط متزايدة

بدأت الولايات المتحدة وإيران في أبريل الماضي جولة جديدة من المفاوضات في سلطنة عمان، بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد. 

ورغم التقدم المحدود، لا تزال هناك خلافات كبيرة بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات الاقتصادية.

وفي هذا السياق، قدمت إدارة ترامب مقترحاً يتضمن تخفيف العقوبات مقابل التزام إيران بخفض نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، والسماح بمزيد من عمليات التفتيش الدولية.

إيران: "لن نتفاوض تحت التهديد"

من جانبها، رفضت إيران التفاوض تحت الضغط، حيث صرح المرشد الأعلى علي خامنئي بأن الولايات المتحدة لا تسعى لحل، بل للهيمنة. 

وأكد أن إيران لن تتفاوض "تحت التهديد أو العقوبات المتزايدة"، مشدداً على أن بلاده ستواصل برنامجها النووي السلمي.

تداعيات إقليمية ودولية

تأتي هذه التطورات في ظل توترات إقليمية متزايدة، خاصة بعد تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، وتصاعد التوترات في الخليج. 

ويحذر مراقبون من أن فشل المفاوضات قد يؤدي إلى تصعيد عسكري واسع، يهدد استقرار المنطقة بأسرها.

في الوقت نفسه، تراقب الدول الأوروبية الوضع عن كثب، معربة عن قلقها من انهيار الاتفاق النووي السابق، وداعية إلى حل دبلوماسي يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي.
بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، تبقى الخيارات مفتوحة، بما في ذلك التصعيد العسكري. 

وفي ظل التوترات الإقليمية والدولية، يأمل المجتمع الدولي في أن تسفر المفاوضات عن حل سلمي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق