وجاء هذا العشاء بعد أيام فقط من تغيّب بروكلين وزوجته بشكل كامل عن احتفال والده، النجم الرياضي ديفيد بيكهام، بمناسبة عيد ميلاده الخمسين، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول تصاعد التوتر داخل العائلة.

وبرغم أن العشاء كان مُرتباً مسبقاً، إلا أن تزامنه مع هذه القطيعة العائلية منح اللقاء أبعاداً أعمق، خاصة أن كلاً من بروكلين وهاري يواجهان توتراً واضحاً في علاقاتهما الأسرية.

وبحسب صحيفة "ذاصن "، أبدى الأمير هاري تعاطفاً لافتاً مع بروكلين، مقدماً له دعمه "غير المشروط" بصفته شخصاً مرّ بتجربة مماثلة من التباعد العائلي والصراعات الأسرية.

أما ميغان ماركل، وجدت قاسماً مشتركاً مع نيكولا، إذ تعرّضت كلتاهما لاتهامات بتأزيم علاقة أزواجهنّ بعائلاتهم، ما دفعهما نحو حوار عميق حول الأثر النفسي والإعلامي لتلك الاتهامات.

ولم يقتصر اللقاء على الزوجين الشابين، إذ حضر العشاء قرابة 18 ضيفاً، من بينهم براين روبينز، المدير التنفيذي لشركة باراماونت، وزوجته تريسي، اللذان يقطنان بالقرب من قصر ساسكس.

في سياق متصل، لم تكن العلاقة بين آل ساسكس وعائلة بيكهام دائماً ودّية، ففي وقت سابق، ساد الاعتقاد بأن ميغان اتهمت فيكتوريا بيكهام بتسريب أخبار عنها للصحافة، الأمر الذي دفع هاري إلى التدخل ومواجهة ديفيد بيكهام مباشرة، في موقف وُصف حينها بالمحرج والمفاجئ.

وفي خضم هذه الأزمة، لفتت الأنظار إطلالة الأميرة كيت ميدلتون في حفل مجلس الأزياء البريطاني، حيث ارتدت بدلة بتوقيع فيكتوريا بيكهام، وهي خطوة فسّرها البعض كإشارة تضامنية رمزية مع مصممة الأزياء الشهيرة.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن بروكلين يعيش حالة من الإحباط والانكسار بسبب التوتر المستمر، لكنه في المقابل متمسك بولائه التام لزوجته نيكولا، المعروفة بشخصيتها القوية والتي تصادمت أكثر من مرة مع حماتها فيكتوريا.

وبرغم كل شيء، تؤكد العائلة أن "الباب لا يزال مفتوحاً أمام بروكلين متى ما أراد التواصل"، لكنّ مؤشرات العودة تبدو غير واضحة حتى الآن.