نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صدمة الكرة الإيطالية... سامبدوريا العريق إلى غياهب النسيان! - تكنو بلس, اليوم الخميس 15 مايو 2025 05:36 مساءً
صدمة دمغت كرة القدم الإيطالية، سامبدوريا العريق بات في الدرجة الثالثة "سيري سي"، الفريق التاريخي في تسعينيات القرن الماضي بات في الغياهب، حيث بلغ هذا الدرك للمرّة الأولى في تاريخه.
لم يتجرّع سامبدوريا هذه المرارة من قبل، مع 6 أندية أخرى من بينها إنتر ميلان وآي سي ميلان وجوفنتوس، لكنّ الوضع تغيّر الآن مع سقوطه إلى الدرجة الثالثة.
في العقود الماضية، كان سامبدوريا يُعد من بين كبار "جنة كرة القدم"، إذ بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1992 حين خسر أمام برشلونة بتسديدة الهولندي رونالد كومان على ملعب ويمبلي، عندما زخرت صفوفه بأسماء تاريخية بينها الحارس جانلوكا باليوكا وروبرتو مانشيني وأتيليو لومباردو وجانلوكا فيالي وغيرهم.
جاء الهبوط غداة تعادل سلبي مُحبط مع جوفي ستابيا؛ بكى لاعبو "الأزرق والأسود والأحمر" على أرض الملعب، بينما عمّت السعادة لدى جماهير الغريم التقليدي في المدينة جنوى، حيث نزلوا إلى الشوارع للاحتفال، وأطلقوا الألعاب النارية، وهتفوا "سامبدوريا لم يعد موجوداً".
سامبدوريا يعاني (إكس)
يتغنى الدوري الإيطالي بإرثه، إذ كان وجهة نجوم العالم، حتى ظهور القوة الإسبانية ثم الهيمنة الإنكليزية، لكن التآكل استمر مع غياب القوة الاقتصادية للعبة الشعبية في البلاد إثر فضائح كثيرة. لكن كيف وصلت أمور سامبدوريا إلى هذا الحد؟
في دوري الدرجة الثانية الإيطالي هذا الموسم، تناوب على تدريب الفريق أربعة مدربين، أولهم أندريا بيرلو. قاد المدرب الإيطالي سامبدوريا للتأهل إلى الأدوار الاقصائية في موسم 2023-2024، ولكن بعد بداية سيئة هذا الموسم، أُقيل بعد ثلاث مباريات فقط. استمر أندريا سوتيل أربعة أشهر، لكن الأسوأ كان تحت قيادة ليوناردو سيمبليتشي، الذي حقق معدلاً أقل بكثير من نقطة واحدة في المباراة قبل إقالته في نيسان/ أبريل الماضي، ولم يستطع ألبريغو إيفاني ومساعده أتيليو لومباردو في تصحيح المسار. واضطلع مانشيني بدور استشاري، فيما شغل نجله أندريا هذا الموسم مهام المدير الرياضي، لكن الجماهير ألقت اللوم الكبير عليه لفشله في تعزيز الفريق.
الفريق العريق هبط، إنما أمر عودته مجدداً ليس مضموناً، إذ ثمة أندية كثيرة يساورها الطموح عينه وهي العودة إلى "الموقع الطبيعي" وأمجادها السابقة على غرار كروتوني، بيروجيا، فيتشنزا، كاتانيا، وبيسكارا.
0 تعليق