أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، في تصريحات أدلى بها الخميس، قبيل انطلاق الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الحلف في مدينة أنطاليا التركية، أن الحلف يواجه تحديات متعددة تتطلب تعزيز الجهود الدفاعية على كافة المستويات.

وأشار روته إلى أن الاجتماع سيناقش عدة ملفات مهمة، أبرزها التحضير للقمة المرتقبة في لاهاي خلال شهر حزيران، موضحاً أن النقاش سيتركز على كيفية تعزيز أمن دول الحلف في ظل التهديدات المستمرة، وفي مقدمتها التهديد الروسي، بالإضافة إلى التوسع العسكري المتزايد في الصين.

وأضاف الأمين العام أن خطر الإرهاب لا يزال قائماً، مما يتطلب من دول الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي وتوفير كافة المقومات والقدرات العسكرية اللازمة لضمان جاهزية الحلف للتصدي لأي تهديد.

كما أكد أهمية تعزيز الإنتاج الصناعي الدفاعي في دول الحلف، مشيراً إلى أن روسيا تحقق تقدماً ملحوظاً في هذا المجال، مما يفرض على الناتو مضاعفة الجهود لمواكبة هذا التحدي وتجاوزه.

وحول الوضع في أوكرانيا، شدد روته على ضرورة التزام دول الحلف بدعم كييف حتى تتمكن من الصمود والانتصار، مشيراً إلى أن الهدف المشترك مساعدة أوكرانيا على التوصل إلى سلام دائم ومستقر.

المملكة