الأمير: نرفض المس بالسيادة على الأراضي والجزر والمناطق البحرية - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمير: نرفض المس بالسيادة على الأراضي والجزر والمناطق البحرية - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 10:32 مساءً

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 14 مايو 2025 10:25 مساءً - كونا - استضافت العاصمة السعودية الرياض، أمس، أعمال مؤتمر القمة الخليجية - الأميركية بمشاركة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.

وحضر القمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو ممثلوهم، إلى جانب رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب.

فهد اليوسف
No Image

ومثّل البلد المضيف ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، فيما مثل البحرين الملك حمد بن عيسى، وقطر الأمير الشيخ تميم بن حمد، والإمارات ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد، وسلطنة عمان نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق آل سعيد.

كما شارك في القمة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.

وركزت القمة على بحث التطورات الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود المشتركة لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، إضافة إلى دعم مسارات التنمية والازدهار المستدام وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية.

وألقى صاحب السمو كلمة بالقمة، هذا نصها:

«بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

في المملكة العربية السعودية الشقيقة..

فخامة الصديق الرئيس دونالد ترامب

رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة..

إخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون..

أصحاب السمو والمعالي والسعادة..

الحضور الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطيب لنا بداية أن نعرب عن بالغ سعادتنا لعقد القمة الخليجية - الأميركية وأن أتوجه إلى أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مُقدّرين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الترتيبات المتميزة لعقد هذه القمة، وتقديرنا موصول لقادة دول المجلس على دعمهم الكبير للجهود التي تبذلها دولة الكويت خلال فترة رئاستها الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولجهودهم المباركة المبذولة لتعزيز وحدة الصف الخليجي وتطوير علاقاتنا الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية.

وأتوجه بالشكر لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة لحرصه المتجدد واهتمامه بلقاء قادة دول مجلس التعاون، لترسيخ أواصر التعاون في إطار من الشراكة المتبادلة والرؤية المشتركة لمستقبل يعمه السلام والاستقرار والتنمية. فعلى مدى العقود الماضية عزّزت العلاقة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تخطت الأبعاد الأمنية، لتشمل التعاون في مجالات عدة، مستذكرين بالتقدير موقف الولايات المتحدة التاريخي بقيادة تحالف تحرير دولة الكويت من العدوان العراقي الغاشم عام 1990 وهو موقف يبقى حياً في وجدان الشعب الكويتي وشعوب دول الخليج العربية.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

ونحن ننظر إلى الاقتصاد كركيزة مركزية في شراكتنا، فإننا نتطلع إلى إطلاق مبادرات مشتركة في الاستثمار في البنية التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونُثني على التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون لاسيما دولة الكويت، في مجال الاستثمار، متطلعين إلى زيادة حجم الاستثمارات معها باعتبارها حليفاً إستراتيجياً.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

إن اجتماعنا اليوم ينعقد في ظل ظروف دولية دقيقة تشهد تصاعداً في الأزمات والنزاعات وتحديات غير تقليدية تتجاوز حدود الدول، وقد جسدت دول مجلس التعاون وحدة مواقفها في دعم أمن المنطقة واستقرارها.

ولطالما تجسّدت لحمة دول المجلس من خلال مواقفها الصلبة الثابتة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، عبر إرساء قواعد الحوار والارتقاء بمجالات التعاون، ومن خلال مواقف دول المجلس المتحدة الصارمة في رفض كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها ونمائها والمس بسيادة دولها على كافة أراضيها وجزرها ومناطقها البحرية وثرواتها.

ومن هذا المنطلق، تؤكد دولة الكويت على الالتزام بالعمل في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، من خلال تفاهمات تهدف إلى تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا كافة.

وعلى المستوى الإنساني والتنموي، نؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز العمل الإغاثي والإنساني في مناطق النزاع والكوارث، وندعو إلى تنسيق المساعدات الإنمائية الخليجية - الأميركية بما يضمن الاستجابة الفعالة والمستدامة لاحتياجات المجتمعات المنكوبة.

كما نقترح العمل على تأسيس منتدى خليجي - أميركي للحوار الثقافي والتعليمي، بهدف دعم برامج التبادل العلمي والبحث المشترك وتمكين الشباب وتعزيز قِيَم التسامح والانفتاح والتفاهم الحضاري.

وفي إطار التحديات الإقليمية نؤكد على ما يلي:

أولاً: تطلعنا إلى أن تجسد قمتنا هذه مدخلاً لمعالجة هموم المنطقة ومشاكلها، ويأتي في مقدمتها مسيرة السلام المعطلة في الشرق الأوسط التي يستوجب معها ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ثانياً: تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها، معربين عن تقديرنا لإعلان فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية رفع العقوبات عن سوريا.

وفي هذا الصدد، نجدد ترحيبنا بالجهود الدبلوماسية التي قامت بها سلطنة عمان الشقيقة وأسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطة غير الشرعية في الجمهورية اليمنية، متمنين أن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي، ونُقدّر جهود الولايات المتحدة الأميركية في حل النزاعات الدولية وإيقاف إطلاق النار بين الهند وباكستان والعمل على إيجاد حل لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

إنّ دول مجلس التعاون تؤمن بأن استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة، وإن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل ركيزة في هذا المسار، ونتطلع إلى أن تكون قمتنا اليوم خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقراراً وتوازناً وتكاملاً يستند إلى القانون الدولي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وختاماً، نجدد شكرنا وتقديرنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة على كرم الضيافة ولفخامة الرئيس دونالد ترامب، على مشاركته البناءة متمنين لمداولات قمتنا هذه النجاح والتوفيق، ولشراكتنا الخليجية - الأميركية دوام القوة والاستدامة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

صاحب السمو: دور محوري بارز للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي

• سموه بعث برقيتين إلى خادم الحرمين وولي العهد السعودي

بعث سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، برقية لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هذا نصها: «خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد، وإذ أغادر بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتي في القمة الخليجية - الأميركية التي احتضنها بلدكم الشقيق في العاصمة (الرياض)، فإنني أتقدم إلى شخصكم الكريم بأعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان لما حظيت به والوفد المرافق من حفاوة أصيلة وكرم ضيافة وحسن وفادة، عكست عمق الوشائج الأخوية والأواصر الحميمة وأكدت متانة العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين الممتدة جذورها عبر التاريخ.

وأؤكد أن استضافة بلدكم الشقيق لهذه القمة الهامة التي جاءت امتداداً لمسار القمم السابقة، وبحضور فخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة السيد/ دونالد جي ترامب، ترسخ الدور المحوري البارز للمملكة الشقيقة على المستويين الإقليمي والدولي، وتجسّد حرصها على تعزيز التوافق الخليجي- الأميركي في ظل التطورات العالمية التي تملي علينا جميعاً مضاعفة الجهود وتوحيد الرؤى لكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، كما أشيد بكل التقدير والثناء بما بذله بلدكم الشقيق من جهود في التنظيم والإعداد لهذه القمة وما كان له بالغ الأثر في إنجاحها، متمنياً أن تسهم مجمل توصياتها ونتائجها الإيجابية في دفع مسيرة التعاون المشترك وتعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أكثر شمولاً بما يحقق مصالح بلداننا ويلبي تطلعات شعوبنا.

وختاماً أسأل الله تعالى أن يحفظكم ويلبسكم ثوب الصحة والعافية ويمدكم بعونه وتوفيقه لتواصلوا بحكمتكم المشهودة قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق على دروب الرفعة والازدهار. والله يحفظكم ويرعاكم».

كما بعث صاحب السمو برقية لأخيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا نصها: «صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد، يسرني وقد غادرت بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتي في القمة الخليجية - الأميركية التي احتضنها بلدكم الشقيق في العاصمة (الرياض)، أن أعرب لسموكم عن عميق الشكر وبالغ الامتنان لما لمسناه والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة وحفاوة أخوية، عبّرت عن عمق الروابط التاريخية ووشائج الأخوة الحميمة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأشيد بما بذلتموه وحكومتكم الموقرة من جهود مشهودة في حسن التنظيم والإعداد المتميز لاستضافة هذه القمة التي جاءت امتداداً لمسار القمم السابقة وبحضور فخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة السيد/ دونالد جي ترامب، وأكدت الدور المحوري الهام الذي تضطلع به المملكة الشقيقة على المستويين الإقليمي والدولي، وجسّدت حرصها على تعزيز التوافق الخليجي -الأميركي في ظل التطورات العالمية المتسارعة التي تحتم علينا تكثيف المساعي المشتركة، وتوحيد الرؤى نحو تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، آملاً أن تسهم التوصيات والمحادثات الإيجابية الصادرة عن القمة في دفع مسيرة التعاون وتوطيد أواصر الشراكة الإستراتيجية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يحقق مصالح بلداننا ويلبي تطلعات شعوبنا. وختاماً أسأل الله (عز وجل) أن يمتعكم بموفور الصحة وتمام العافية ودوام التوفيق وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق ويحقق كل ما ينشده من رفعة وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبمعاضدتكم (حفظكما الله ورعاكما). مع بالغ التقدير لسموكم».

هبه الوهالي

هبه الوهالي

أعمل كقائد فريق في الخليج 24، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع حال الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : الأمير: نرفض المس بالسيادة على الأراضي والجزر والمناطق البحرية - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 10:32 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق