وأكد الصحافي أحمد موسى أن الولايات المتحدة ضغطت على إسرائيل للقبول بصفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تشهد مثل هذه الضغوط من قبل.

وقال الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة NNI المصرية، إن الرئيس الأمريكي عقد اجتماعا في قطر، حضره أيضا أمير قطر ووزير الدفاع الإسرائيلي. وأوضح أن الولايات المتحدة قدمت ضمانات لكل من حماس وإسرائيل لضمان نجاح المفاوضات.

قالت إسرائيل إنها مستعدة لتأجيل توسيع العمليات العسكرية في غزة إذا تم تحقيق تقدم في المفاوضات مع حماس، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.

وأشار إلى أنه إذا تم إتمام الاتفاق فسيكون إنجازا كبيرا، وأن مصر وقطر والولايات المتحدة من بين الوسطاء في العملية التي استغرقت عاما ونصفا. وأكد أن هذا يمثل جهدا كبيرا وأن الجميع يعمل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال أحمد موسى إن مصر أدلت بتصريح مهم بشأن هذه القضية الليلة الماضية، حيث أعربت عن رغبتها في وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات. وأشار إلى أنه ستكون هناك مشاكل إذا غادر ترامب المنطقة دون وقف إطلاق النار والتغيير. وأضاف أن ترامب أكد على حق الشعب الفلسطيني في السلام والمستقبل.

وتابع موسى أن الرئيس السادات وقع اتفاقية السلام مع الرئيس كارتر عندما زار الولايات المتحدة. وأكد الرئيس المصري أن مصر كانت أول دولة دعت للسلام وإنهاء الحرب في المنطقة، مشيرا إلى أنه عندما تم توقيع اتفاقية السلام تمت مقاطعة مصر وتسليم الجامعة العربية لتونس واتهامها بالخيانة.

وقال إن الرئيس الراحل أنور السادات عرض استعادة 85% من الأراضي الفلسطينية قبل 46 عاماً وقال: “تعالوا سأعيد لكم أراضيكم”. وأكد أن مصر وحدها دفعت ثمن القضية الفلسطينية، وأن الشعب المصري وحده عانى من نتائج الحروب والاقتصاد الحربي الذي حدث منذ ذلك الحين، وأن مصر لم تتراجع لحظة واحدة، مؤكداً أن هذا واجب الدولة المصرية.

وأوضح أنه لو كانت سوريا ذهبت مع الرئيس السادات في ذلك الوقت، لكانت سوريا كلها قد تحررت الآن، وأن هذه كانت رؤية زعيم من أجل مصلحة بلاده.

وأضاف موسى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فعل كل ذلك بالدرجة الأولى من أجل مصالح الولايات المتحدة، وأكد أن كل السياسة تقوم على لعبة المصالح وأن كل طرف يبحث عن مصالحه.