أكد روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء أنه لا يخطط للرحيل عن الفريق وقال إن تعليقاته الحادة بعد الخسارة 2-صفر أمام وست هام يونايتد يوم الأحد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم جاءت من شعوره بالمسؤولية عن الأداء الضعيف للفريق.

ويعيش يونايتد أسوأ موسم له في الدوري منذ هبوطه للدرجة الثانية في عام 1974، وكانت خسارته أمام وست هام هي 17 في 36 مباراة والتاسعة على ملعب أولد ترافورد الذي كان في السابق حصناً منيعاً، وقال أموريم إنه ربما يضطر إلى الرحيل إذا استمر الأداء السيئ للفريق.

وقال أموريم خلال اليوم الإعلامي قبل مباراة فريقه أمام توتنهام هوتسبير في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم الأسبوع المقبل: "منذ وصولي إلى هنا وأنا أتحدث عن المعايير، ولا أستطيع أن أرى الفريق يحقق هذه النتائج، خاصةً في الدوري الإنكليزي الممتاز، وأظل صامتا ولا أتحمل المسؤولية".

وأضاف: "لدي فكرة واضحة عما يجب فعله. أتفهم مشاكل الفريق، لذا فأنا بعيد كل البعد عن الاستسلام والاستقالة. ما أقوله هو أننا بحاجة إلى تقديم أداء جيد، وقد قدمنا أداء جيدا هذا الموسم، وفي المستقبل علينا تقديم أداء جيد، وإلا فسيتم تغييري. هذا أمر طبيعي".

ويواجه يونايتد، الذي يحتل المركز 16 في الدوري الإنكليزي الممتاز، منافسه توتنهام الذي يعاني أيضاً على المستوى المحلي ويأتي خلف فريق المدرب أموريم في جدول الترتيب.

لكن المباراة النهائية التي ستقام يوم 21 أيار / مايو في بيلباو تمثل طوق نجاة للفريقين إذ ستمنح الفائز بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل.

وبسؤاله عما يشعر أنه مكافأة أكبر، رفع كأس الدوري الأوروبي أو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، قال أموريم: "دوري أبطال أوروبا هي البطولة الأهم،‭ ‬للتحضير للموسم المقبل من المفترض أن نتأهل لدوري الأبطال، لقب الدوري الأوروبي لا يكفي هنا (في النادي) وهذا ما نشعر به. هذه هي أفضل طريقة لمساعدتنا على الوصول إلى القمة".

ولم يحسم أموريم بعد تشكيلة فريقه في نهائي الأسبوع المقبل، مع شكوك حول إصابة المدافع ليني يورو بالإضافة إلى ماتيس دي ليخت وديوغو دالوت وإيدن هيفين الذين لن يشاركوا في مباراة تشيلسي بالدوري الممتاز بعد غدٍ الجمعة.

وقال المدرب البرتغالي: "لا أعلم إذا ما كانوا جاهزين، سنحاول الضغط بقوة. جميع اللاعبين يرغبون بشدة في خوض نهائي الدوري الأوروبي".

لعب أموريم مع بنفيكا في نهائي الدوري الأوروبي عام 2014 لكنه خسر أمام إشبيلية بركلات الترجيح، وقال المدرب إنه لا يمكن أن يستفيد من تلك التجربة في إعداد فريقه.

وقال: "خضت المباراة النهائية كلاعب ولكنني خسرت، لذلك فالأمر ليس مهماً".