اليونيفيل تحت النار: تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يهدد الاستقرار الإقليمي - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اليونيفيل تحت النار: تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يهدد الاستقرار الإقليمي - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 09:45 مساءً

في تصعيد جديد يُنذر بتفاقم الأوضاع الأمنية في جنوب لبنان، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل عن تعرض أحد مواقعها في قرية كفر شوبا لنيران مباشرة من الجيش الإسرائيلي. 
هذا الحادث، الذي يُعد الأول من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر الماضي، يثير مخاوف جدية بشأن مستقبل الاستقرار في المنطقة ودور القوات الدولية في حفظ السلام.

هجوم مباشر على موقع اليونيفيل في كفر شوبا

أفادت اليونيفيل في بيان لها أن محيط أحد مواقعها لحفظ السلام في جنوب لبنان أصيب بنيران إسرائيلية مباشرة، واصفة الحادث بأنه "مقلق" ويُظهر "موقفًا عدائيًا" من جانب الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت اليونيفيل أن النيران استهدفت موقعًا بالقرب من الخط الأزرق، تحديدًا جنوب قرية كفر شوبا، مما ألحق أضرارًا بالممتلكات دون وقوع إصابات بشرية.

انتهاكات متكررة وقلق دولي متزايد

هذا الحادث ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن تعرضت مواقع اليونيفيل لهجمات متعددة منذ أكتوبر الماضي. 

في 22 نوفمبر، أصابت صواريخ مقر القطاع الغربي لليونيفيل في شمع، مما أدى إلى إصابة أربعة من قوات حفظ السلام الإيطاليين. 
وفي 19 نوفمبر، أُصيب أربعة من قوات حفظ السلام الغانيين في هجوم صاروخي على قاعدة في قرية رامية.
هذه الانتهاكات المتكررة أثارت قلقًا دوليًا واسعًا، حيث اعتبرتها اليونيفيل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701"، الذي يشكل أساسًا لعمل البعثة في لبنان.

ردود فعل دولية ومطالبات بالتحقيق

أعربت عدة دول مساهمة في قوات اليونيفيل عن قلقها العميق إزاء هذه الهجمات. 
فقد أدانت فرنسا الهجوم وطالبت إسرائيل بتقديم تفسير، بينما وصف وزير الدفاع الإيطالي، جيدو كروسيتو، إطلاق النار على قواعد اليونيفيل بأنه "غير مقبول تمامًا" ويتعارض بوضوح مع القانون الدولي .

دعوات لضبط النفس واحترام القانون الدولي

في ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام. 
وأكدت اليونيفيل التزامها بمواصلة مهامها في مراقبة الوضع والإبلاغ عن أي انتهاكات، رغم التحديات الأمنية المتزايدة.

تصعيد يهدد الاستقرار الإقليمي

تُعد الهجمات الأخيرة على مواقع اليونيفيل مؤشرًا خطيرًا على تصاعد التوترات في جنوب لبنان، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويضعف جهود حفظ السلام. 
ومع استمرار هذه الانتهاكات، يُصبح من الضروري تعزيز الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي وحماية قوات حفظ السلام، والعمل على تهدئة الأوضاع من خلال الحوار والدبلوماسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق