نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشاعرة فريدة عداد تُوقع مذكرة تفاهم وتُهدي كتابها في معرض الرباط 2025 - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 08:58 مساءً
من غنائم معرض كتاب الرباط الدولي بالرباط 2025م، زيارة الشاعرة أ. فريدة عداد لي في جناح المملكة العربية السعودية، ركن الوكيل الأدبي، بتنسيق من سفيرة النوايا الحسنة والعدالة والسلام أ. عزيزة أجوا الليل، بعد أن قامت مشكورة بترتيب مسبق مع جمعية رواق كتاب وكاتبات المغرب وإفريقيا، والتواصل مع رئيسة الجمعية أ. بديعة الراضي، وعدد من الكاتبات والإعلاميين، لزيارتي وتنسيق توقيع مذكرة تفاهم مع الجمعية.
أهدت لي الشاعرة فريدة عداد كتابها “سيري أليام” الطبعة الأولى 1443 هـ / 2024م عن دار الثقافة – الدار البيضاء، مطبعة صناعة الكتاب.
قدم لها أ. عبدالجليل لعميري حيث كتب:
جوار ممتع:في أضمومتها الأولى الشاعرة فريدة عداد أن يتجاوز الشعر بلونيه، الفصيح والزجل، ولعله جوار طريف وممتع، وجواب على من يحاول دق مسمار الفرقة بين اللونين الشعريين، فالجوار هنا مبنى على شعرية الكلام فقط بدون أي اعتبارات أخرى.
والشاعرة تلتقط في قصائدها وقصايدها هموم الذات والواقع، بداية السؤال العواطف المشاعر والمعاناة الشخصية لأسباب ذاتية عندما تصبح الذات ضحية لغيرها.
ومرورًا بنقد مجموعة من الظواهر للسلبية في الواقع مثل الشعوذة والفساد والغدر والظلم، وصولًا إلى التضامن مع فلسطين وطرح قضايا وجودية وإنسانية مثل الموت، دون أن ننسى حضور الشماعية ومعاناتها في هذا الديوان.
وتتوسل الشاعرة لغة ميسرة لا تخلو من كثافة وبلاغة في التصوير، فهي تزاوج بين لغة تتغيى الإفهام لإيصال أفكارها للمتلقي، ولغة تسعى للإمتاع من خلال استعمال جمل قصيرة مشحونة بالمشاعر والمواقف وتعابير مجازية تلمح أكثر مما تصرح.
أما إيقاعيًا فإنها تراهن على خلق جرس موسيقي يتماهى مع المشاعر الواردة في القصائدة (حزنًا او فرحًا رقة أو قسوة) وذلك بواسطة سلسلة من التكررات للحروف أو الكلمات أو الصيغ أو الجناسات.
أن قصائد فريدة بوح شعري يجسد أن الشعر هو صوت من لاصوت لهم، وهو وسيلة للتعبير بواسطة الكلمة التي تصبح أداة لمقاومة الفشل والضغوط والظلم.
إنها تجربة تستحق القراءة لأنها توفر المتعة والمعرفة فهنيئًا لنا بصوت شعري جديد.
وحيث كتبت الشاعرة بخط يدها: إلى الدكتور المحترم عبدالله البطيّان لكم مني كل الاحترام والتقدير دامت لكم الصحة والعافية 25/04/2025.
وبما أن فهرس المحتويات ضم 27 نص شعري تحت العناوين التي سأدونها لنكسب استلهام القارئ والعناية باهتمامه عينًا.
كانت الفاتحة بـ حتى نكول، ثم تواصلت النصوص: أنت الذي، له بيلة، لفتيلة، لغريبة، دروب الدنيا، بقايا امرأة، عيون الرجال، بعد يا قلبي، امرأة أنا من الزمن الجميل، كلام معسول، أطل القمر، كفاك يا دنيا، سعادتي، عد يا أمل، أتظن، اليوم أكملت الأربعين، ارحل، ليس لك يا قلب في الحب نصيب، يا صديقي، الساحر، الراقي، روحي فيك، فلسطين، شفت الموت، المسجون، وكانت الخاتمة بـ اش داني ليك.
وكما أنها قرأت لي نصين مختلفين تسببا في حضوري توقيع احتفل به بسمها ولكتابها، في ركن جمعية رواق كاتبات المغرب وإفريقيا، حيث قدمت لي مجموعة من هذا الإصدار خصصت منه لـ مكتبة النورس الثقافية، مكتبة مشهد الفكر الأحسائي للمهندس عبدالله الشايب، مكتبة صاحب موقع المطيرفي الإعلامي أ. عبدالله الجاسم، ولحجة اللغة الأستاذ ياسين الناصر الحداد أبا أحمد.
وتقديرًا لهذا الإهداء وما حواه من نصوص أكتب وتاريخنا الموازي يستحق أن يكون بأيدينا ما يضاف للمكتبة العربية وباب يجمعه الشكر لله أولًا وللمتسببات لوصول هذه النسخة بين يدي، آمل أن نرى عملًا جديدًا ينهل بالإنسانية وعذب المشاعر وصدق التعبير، لنرى الحياة بلون يحيي فينا ما يغيبه الزمن والآهات والمحن، وعاقبة التخلي عن الواجب وحسن التعاطي مع الناس.
0 تعليق